رواية عذراء بين يد مراهق (كاملة جميع الفصول) بقلم ضحي خالد

اشعر وكأن وسع الكون لا يسعنى ؛من شدة ضيق صدري…

مر اسبوع وفخر لا يخرج من عزلته ..لا يرغب أن يقابلها حتى لو صدفه ؛ ف هو لن يستطيع أن يسيطر على مشاعره ف من الممكن ان يجذبها إلى أحضانه مهشم لها عظامها ؛ جليله قد تسبب فى جرح غائر فى قلبه لن تادويه الايام ؛ لم تختاره واختار شخص غيره؛ لسبب تافه ومعدوم؛ يصغرها فقط باربع سنوات ؛ وما يعنى هذا ؛ فخر ليس من الشباب هذه الأيام ؛ فهو على خلق ودين ؛ قرر أن يعمل بجانب دراسته فى كلية ؛ حتى لايذيد حمل والده أثناء تجهيز شقيقه العروس ؛ لم يفتعل مشكله ابدا ؛ لم يعاكس فتاه ؛ خوفا على والدته واشقائه ؛قرر أن يجعلها ان تحبه ؛ولا يجبرها على شيئ كما فعل معتز صديقه هذا المجنون ؛ قد اخطاتفها ؛ وجبر فخر أن يكون شاهد على زواجهم ؛ لا يريد أن يرى فى عين جليله نظرت الكره الذى كانت فى عين مها إلى معتز ؛ يريد عندما يدخل من باب شقتهم؛ تستقبله بالاحضان ؛ ليس تهرب منه ؛ لا يحب العنف ولا جبران من الاساس؛ فهو يتعامل كما أمره نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) رفقا بالقوارير ….

ارجع فخر رأسه إلى وراء قائل: وقلبى يا رب الطف بيه …

كم بقا وهو ساجد طوال هذا الأسبوع ؛ يناجى ربه أن يفعل لهو الصالح ويقدم لهو الخير ؛ يتمنى أن تكون لهو ومن نصيبه ؛ وحظه السعيد فى الدنيا ؛ ورفيقته فى الاخره …..

فاق من شرده على طرقات على الباب ..

فخر بهدوء : ادخل …

دلف كل من معتز ومها ..

معتز بمرح : جرا ايه يا عم فلانتينو

مها بابتسامة: ازيك يا فخر

فخر : الحمد لله يا مها ..

معتز : جبتها وجيت اهو

فخر : ربنا يهديك يا معتز ..

معتز : ويهديك يا فخر …

فخر : خير يا معتز

معتز : مها اطلعى اقعدى ما طنط

مها : حاضر ……

فخر : ها خير ..

معتز: اسبوع قافل العياده وقاعد فى بيت حزين ؛ ليه يابنى كده؛ تعتب خمس سنين فى الكلية ؛ وفى الاخر قافلها وقاعد فى البيت

فخر بتنهيده: خايف اشوفها حتى صدفه اخدها فى حضنى

معتز : انت غريب يا فخر وعندك صبر راهيب ؛ انا مستحملش وخطفتها ..

ضحك فخر: زمان واحنا صغيرين معروف انك عصبى ومتهور؛ وانا الهادى الغلبان ..

شاركه الضحك أيضا: بس لما بتغيب منك يبقا يا ساتر عليك ؛ بقولك يا دكتور ما تلبس وتيجى نخرج

فخر: لا لا اطلع انت

معتز : تلاته بالله لا تجى معنا

فخر: ياعم حل عنى ..

معتز : والله ابدا هنروح مها ونطلع شويه …

يلا قوم البس على ما اروحها ………..

منذ خطوبتها وهى ليست بأفضل حال؛ دائما حزينه وتشعر بغصه دائما ؛ رغم أن ثابت يعاملها باحترام …..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top