رواية عذراء بين يد مراهق (كاملة جميع الفصول) بقلم ضحي خالد

دلف ثابت ومعه باقة ورد حمراء .

ثابت بابتسامة: انا اسف

جليله بثبات : على ايه عادى على فكره

ثابت :جليلة بعد اذنك بلاش الطريقه مكنش قصدى والله انا بحبك ولا يهمنى حاجه أنا بحبك انت لنفسك وهتجوزك انت مش اهلك..

ابتسمت جليله ..

ثابت بابتسامة: ضحكت يعنى قلبها مال ؛ انت اسف ..

جليلة بابتسامة عريضة بلهاء : ولا يهمك … ..

استيقظ معتز شعر بثقل على صدره نظر ليجد مها نائمه على صدره ؛ ابتسامه ارتسمت على وجهه .

معتز بحنوه: مها

مها بنوم: ممم

معتز بحب: قومى يا حبيبتى علشان نفطر

دخلت فى حضنه إكثر: بس بقا يا معتز ..

“قلبى سيقف من شدة خفقان بسبب نطقها لاسمه ؛ لم يكفى ليلة امبارح ؛ كانت بين يده وتبادله بشغف كانت بين أحضانه بكمال ارادتها ؛ ليس جبرا ؛ ك كل مره ؛ اخذ وعد على نفسه أنه سيغرقها فى سيول من عشق ولن تبكى مجدداا …

معتز : مها قومى علشان هنخرج

قامة مها جالسه قائله بفرحه: بجد يا معتز

قبل راسها بحنان قائل: بجد يا قلب معتز ؛ يلا نفطر بره ونقضى اليوم ..

مها بفرحه: هلبس بسرعه ..

ابتسم معتز برضى على هذا التغير ……

عاد فخر إلى بيته وجد والدته تنظر لهو بنظرات متوتره ..

فخر: مالك يا ماما

مريم بتوتر: مالى يا حبيبى

فخر: طب متوتره كده ليه

محمدى بهدوء: جليله اتخبطت

اهتز جسد فخر بقوه رافض أن يصدق : اه

مريم باكيه: أهدى يا حبيبى أهدى

فخر بصدمه: ازاى ؛ وليه ..

محمدى: يا حبيبى نصيب ..

فخر بصدمه وهو يخرج من منزلهم: لا لا مش نصيب مستحيل ..

مريم بخضه: رايح فين

فخر بدموع: رايحلها يا أمى …

محمدى: سيبه يواجهها علشان يرتاح……

فى منزل جليله …

فخر بدموع : ليه يا جليله ليه انا بحبك

جليله بهدوء : يافخر مش بالعافيه

فخر بدموع وغضب: طب اعمل ايه فى قلبى اللى بيحبك اعمل ايه قوليلى اتصرف ازاى دلوقتى ؛ مش هعرف اعيش مش هعرفش

جليله بغضب:طب وانا مالى ها وانا مالى ؛ ذنبى انك اتنيلة وحبتنى

فخر بدموع وضعف: يارتنى ما حبيتك

جليله بحده: انا اساسا مش بحبك ..

نظر لها بكسره ؛ حقا القلب ليس عليه سلطان ؛ ليته لم يحبها ؛ليته لم يرها ..

#يبتع ……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top