.
والكلام ده كان بيتكرر يوميا …. كان كل ليلة يقوم ويروح اوضتها من غير ما احس….. وف النهار يسيب شغله ويرجع مخصوص عشانها وبرضه يقفل الباب عليهم …. ده غير أنواع البخور اللي كان بيجيبها كل يوم ويطلب أبخر منها …. .كنت بنفذ كل طلباته … من غير كلام ولا أسئلة ….كنت هادية جدا قدامهم بس ف الحقيقة كنت ب كل يوم من ال …… كنت حاسة إني عايشة مع ناس غامضة … ناس غريبة الأطوار. … مع أنهم كانوا كويسين جدا معايا بس عني خُفت منهم …. ده أنا ما خُفتش من مرات أبويا بالشكل ده …. أصل سعاد كانت واضحة معايا … مرات أبويا وبتكرهني …. إنما وليد ومامته ناس غريبة … طيبين أوي وف نفس الوقت مُريبين …..
.
وف مرة جرس الباب رنّ …. ماكنتش متعودة على الزيارات من يوم ما ات ….ماحدش بيزورهم نهائي .. ولا حتى هما بيزوروا حد …. حتى خالة وليد اللي كانوا على صلة بيها سافرت السعودية عند بنتها ….. فرحت لما لاقيت الجرس بيرن ….بس لما فتحت الباب ولاقيته قدامي اتصت ….اتصت عشان وقعتش زيارته …..وقعتش أنه ممكن يجي لغاية هنا ….. ياترا جاي ليه وعشان إيه ….معقول يكون عنده كلام يريح قلبي وعقلي …..الشخص اللي بتكلم عنه ده يبقى والد وليد …. أستاذ إبراهيم اللي جالي ف شغلي وقلب حياتي بكلامه قبل فرحي ب 24 ساعة ….
رحبت بيه عادي جدا … اينعم وليد ما بيتكلمش عنه خالص بس برضه هو ابوه. … ولازم اعامله احسن معاملة … وبعد ما قعدنا سألني وقالي :