رواية انتقام بدافع الحb الفصل الرابع 4 بقلم إيناس طه
عند رقية في الاوضة
كانت قاعدة تفكر في اللي حصل
وتفتكر لحظاتها الحلوة مع يوسف وقاطع شرودها رسالة علي موبايلها من رقم مجهول
“مبروووك علي الطلاق”
اتصدmمت من محتواها وحاولت تتصل علي الرقم لكن كان مقفول
عند يوسف رجع البيت
والدته:عملت اللي انت عايزه خلاص وطلقتها
يوسف : أمي لو سمحت اسمعيني كنت عايزاني أعمل إيه لما الاقي صور ليها ف الوضع ده سيبك من الصور متفبركة طب شات الحb اللي بينها وبين واحد والصور اللي موجودة فيه واللي اكدتلي انها فعلا صورها واليوم اللي قالتلي انها هتجيب حاجات وترجع وطلعت رايحة تقابله إيه كل ده ميخلنيش أشك فيها
والدته:بس كفاية بقي انت المفروض لو الحاجات دي كلها قدامك متصدقش برضو
يوسف بعصبية: انا حاسس ان هي اللي بنتك
دايماواقفة معناها بدل ما تقفي معايا انا انا اللي ابنك
احنا بقالنا سنة ونص عارفينها لحقت تدخل قلبك كده
والدته: ياريتها كانت بنتي انا لو كان عندي بنت يمكن مكنتش هحbها زي رقية
انت كمان لسة بتحbها ومش قادر تنساها بس بتكدب علي نفسك
غرورك وخوفك علي وشغلك ومكانتك خلاك تنسي وتهد كل حاجة حلوة كانت بينكم
وتد*مr حياة بني ادmمة ملهاش أي ذنب
يوسف: يا أمي انا..
والدته: خلاص انت مش مrتاح كده يا دكتور خليك في حياتك وشغلك بس هتندmم في الآخر وانا قولتلك يا ابني
وهي بقي ربنا يعينها علي اللي هي فيه و نفوس الناس اللي مابترحمش
وان شاء الله ربنا هيظهر الحق وسابته ودخلت
عند رقية
بسمة داخلة عليها وجايبالها اكل وعصير
اتفاجأت لما شافت ملامحها متغيرة
بسمة: رقية مالك
رقية ….
بسمة:رقية انتي سامعاني
رقية: هااا
.
بسمة: في إيه مال وشك مخطوف كده ليه في حاجة
رقية بدmموع بصت علي بسمة وفتحتلها الرسالة اللي ف للموبايل
بسمة : مين اللي ممكن يبعت رسالة زي دي و هيستفاد ايه من كل ده
رقية:مش عارفة وحاولت اتصل بي بس الخط اتقفل و..
رقية مrة واحدة سرحت وافتكرت حاجة
بسمة:سرحتي ف إيه تاني
رقية: انا حاسة ان الرقم ده شوفته قبل كده وفاجأة افتكرت وقالت:بسمة ده الرقم اللي كان في الشات اللي يوسف ورهولي
معقول يكون هو طب مين ده وليه بيعمل فيا كده انا عملتله إيه
بسمة خدتها ف حضnها علشان تهديها وقالت: اهدي بس اهم حاجة دلوقتي اننا نحاول نعرف مين ده
ابعتيلي الرقم وانا هتصل بواحدة جارتي ليها حد قريبها شغال في شركة اتصالات ممكن يوصل لحاجة و نقول كمان لعمو وأحمد أخوكي وهما يتصرفوا
رقية: لا بلاش بابا وأحمد دلوقتي علي الأقل لحد ما نشوف اللي هيحصل وحاسة إننا مش هنعرف نوصل لحاجة
بسمة: ليه بتقولي كده
رقية: اللي زي ده أكيد عامل حسابه والخط ممكن يكون مش متسجل وحتي لو متسجل ممكن ما يطلعش بإسمه
بسمة: عندك حق طب وبعدين
بصي إحنا نجرب مش هنخسر حاجة
وفعلا بسمة اتصلت بجارتها وبعتتلها الرقم
وبعد شوية كلمتها وحصل نفس توقع رقية الخط مش متسجل بإسم
بسمة: كان نفسي نقدر نوصل لحاجة بس للأسف طلع مش سهل ومخطط لكل حاجة
رقية سكتت و فقدت الأمل انها تعرف مين اللي بيعمل كده وليه
تاني يوم الصبح
رقية كانت مخنوقة من قعدة البيت فحbت تخرج تشم هوا بس للاسف ند*مت انها خرجت من البيت
كانت بتلاحظ نظرات الناس ليها اللي توجع وكلامهم اللي يق*تل
_اللي بيقول هي ليها عين تطلع من البيت
_واللي بيقول اكيد طلعت معيوبة علشان كده طلقها و…و…
في اللحظة دي د. موعها كانت بتنزل واتمنت ان الأرض تنشق وتبلعها
ولاحظت برضو اللي بيدافعوا عنها واللي كانت بتشوف في عينهم زعل وحزن بجد علي حالها وكأنهم بيواسوها بس للاسف قليلين جدا
مبقتش عارفة تزعل علي إيه ولا إيه علي الانسان اللي حbته وافتكرته هيبقي سندها
ويقف جنبها ولا الناس اللي عاشرتهم وعاشروها سنين طويلة
مسحت دmموعها لما الباب خبط وكان والدها محbتش تبين اي حاجة
رقية: اتفضل يا بابا
والدها بإبتسامة: عاملة إيه دلوقتي يا 7بيبتي
رقية يكذب: الحمدلله يا بابا أحسن كتير
والدها بمكر:بجد
رقية: اه طبعا بجد يا بابا اطمن
والدها:مشكلتك انك مش بتعرفي تكدبي او تخبي عليا بس انا مش هضغط عليكي
كل اللي هقولهولك اني واثق فيكي وعارف بنتي اللي مrبيها كويس وانا جنبك وف ضهرك
ومش هرتاح غير لما اجيبلك حقك واردلك كرامتك قدام الكل
رقية بدmموع حضnته: ربنا يخليك ليا يا احسن أب في الدنيا وما يحرمنيش منك ابدا
في مكان تاني
هيدي خطيبة أحمد: ممكن اعرف مش بترد عليا ليه الفترة اللي فاتت
أحمد: معلش كنت مشغول شوية
هيدي:ومش المفروض انا المفروض خطيبتك يعني كنت تحكيلي علي اللي حصل
أحمد: أحكيلك إيه إحنا كنا ف إيه ولا إيه كلنا كنا مشغولين وقلقانين علي رقية
هيدي: وبعدين دي مصيبة الناس ملهاش سيرة غير اللي حصل في الفرح والطلاق
أحمد: ميهمنيش رأي الناس انا واثق في اختي ومش هرتاح غير لما ارجعلها حقها وأنتقم من اللي عمل كده
عند رقية كانت قاعدة مع أهلها وفاجأة جاتلها رسالة من نفس الرقم
“لو عايزة تعرفي أنا مين قابليني بكرة هستني ردك علشان ابلغك بالمكان والمعاد وطبعا من غير ما تقولي لحد.. سلام ”
يا تري رقية هتعمل إيه وهتوافق تقابله ولا لأ هنعرف البارت الجاي
يتبع….
رواية انتقام بدافع الحb الفصل الخامس 5 بقلم إيناس طه
عند رقية كانت قاعدة مع أهلها وفاجأة جاتلها رسالة من نفس الرقم
“لو عايزة تعرفي أنا مين قابليني بكرة هستني ردك علشان ابلغك بالمكان والمعاد وطبعا من غير ما تقولي لحد.. سلام ”
رقية :بابا انا داخلة أوضتي أستريح شوية
والدها: ماشي يا بنتي
دخلت الاوضة مش عارفة تعمل إيه أو تتصرف ازاي عايزة تعرف الحقيقة وتوافق تقابله بس في نفس الوقت خايفة
عند آسر في الشركة
كان بيلم حاجته وخارج
معتز: إيه يا عم مالك بقالك فترة مش مrكز معانا خالص
لسة برضو موضوع أخوك شاغلك
آسر: انا لحد دلوقتي مش مصدق اللي حصل وانه طلقها بسهولة كده ده كان بيحbها
معتز: بصراحة أخوك اتسرع كان لازم يديها فرصة ويدي نفسه كمان انا معاه ان الموضوع مش سهل عليه وصعب يتحمله بس ميجيش عليها وخصوصا ان البنت دي باين عليها محترمة وبنت ناس ملهاش في الجو ده خالص ده انت حتي كنت دنجوان وعارف بنات كتير
آسر: غلبت معاه وحاولت اقنعه أكتر من مrة بس برضو مفيش فايdة
معتز: والله انا مش صعبان عليا غير البنت دي بس اللي عمل كده هيستفاد ايه لما يتطلقوا وليه يدmمr حياة واحدة بريئة
تفتكر في حد بيكرهها أوي لدرجة انه يأذيها بالشكل ده
آسر: للاسف مبقيتش فاهم حاجة بس ايا كان هو مين مسيره أعرفه وان شاء الله تظهر برائتها
تاني يوم الصبح عند رقية
لسة محتارة مش عارفة تتصرف ازاي لحد ما جاتلها رسالة تاني من نفس الرقم
“ها قررتي ولا لسة”
ردت بسرعة: انت مين وبتعمل معايا كده إيه
مجهول: هتعرفي وهجاوبك علي كل حاجة لما أقابلك
رقية بخوف: تمام وانا موافقة هقابلك امتي وفين
مجهول: تكوني جاهزة علي الساعة 4 واستني مني رسالة ابعتلك فيها العنوان
بس نصيحة مني بلاش تتذاكي وتلعبي معايا تيجي لوحدك ومحدش يعرف أي حاجة
وإلا بقي متلوميش غير نفسك سلام يا قمr
رقية لنفسها: وبعدين ياربي اعمل إيه مش هعرف أقول لأحمد أو بابا وخايفة أبلغ عنه
طب ليه مقالش علي المكان دلوقتي
معقول يكون بيراقبني
ساعدني يارب انا مليش غيرك
وقررت انها تروح فعلا لوحدها
رقية جهزت و بسمة كانت طلبت من والدها انها تعدي عليها في البيت و تاخدها علشان تغير جو شوية وفعلا خرجوا مع بعض
رقية طول القعدة وهي سرحانة وقلقانة وكل شوية تبص ف الساعة
بسمة: إيه يا بنتي مالك من ساعة ما خرجنا وإنتي ف عالم تاني
رقية بتوتر: هاااا لا أبدا مفيش حاجة
بسمة : مفيش حاجة ازاي هو انا مش عارفاكي
انا عارفة وحاسة بيكي وخصوصا من آخر رسالة اتبعتت من نفس الرقم
عارفة ان كان عندك امل تعرفيه بس متقلقيش هيتعرف وهيتحاسب علي كل اللي عمله اطمني ربنا كبير
وقالت بمrح : قوليلي بقي تحbي نروح فين بعد كده
رقية: عادي اي مكان
بسمة بقلق: رقية بجد في إيه انا قلقانة عليكي
هو الرقم بعتلك رسالة تاني
رقية بكذب: لا مبعتش
بسمة : متأكدة يعني
رقية إحنا اخوات وعمrنا ما خبينا عن بعض اي حاجة قوليلي حصل حاجة
وقطع كلامهم رسالة علي موبايل رقية
” 5 دقايق واتحركي من عندك وبعدها هبعتلك رسالة بالمكان”
رقية بخوف: معلش انا لازم أروح
بسمة: يا بنتي إحنا لحقنا نقعد
رقية: معلش تتعوض مrة تانية
بسمة: خلاص عادي ولا يهمك يلا بينا
رقية بتوتر: لا لا روحي انتي علشان متتأخريش وانا هروح لوحدي
بسمة: مالك يا رقية فيكي إيه شكلك مش مطمني
رقية بعصبية: مفيش حاجة انا هتمشي شوية عايزة اقعد مع نفسي ممكن
بسمة بإستغراب من حالتها: خلاص عادي براحتك
وكانت ماشية بس رقية وقفتها
رقية: بسمة انا آسفة بجد حقك عليا والله مش قصدي بس انا مخنوقة وتعبانة عايزة ابقي لوحدي شوية
وصدقيني هبقي أحكيلك كل حاجة بس مش دلوقتي
بسمة : ولا يهمك يا قلبي وبعدين انا مستحيل ازعل منك ومقدرة اللي انتي فيه بس المهم خلي بالك من نفسك وابقي طمنيني عليكي
رقية بإبتسامة:حاضر وحضnتها ومشيت
وبعد شوية رسالة جات ل رقية بالمكان
ركبت تاكسي وراحت علي العنوان
عند يوسف في المستشفي كان قاعد سرحان وبيفكر في رقية
عمrو صاحbه: يوسف
يوسف: في حاجة يا عمrو
عمrو: اه في مش ملاحظ انك من يوم ما رجعت الشغل وانت علي طول سرحان إيه لسة بتفكر فيها مش كده
يوسف: مش قادر انسي اللي حصل كنت فاكر ان هنساها لما اطلقها بس كنت غلطان
انا لسة بحbها ومش قادر انساها ولا انسي اخر يوم شوفتها فيه لما كنت عندها ونظرتها ليا
خايف اكون ظلمتها
عمrو: ارجع واقولك انك اتسرعت وغلطت بس خلاص مش هينفع الكلام دلوقتي كل واحد راح لحاله
عند رقية
كانت وصلت المكان وكان عبارة عن شجر كتير زي جنينة بالظبط وهادية جدا مفيهاش أي حد كانت خايفة بس بتحاول تبان عكس كده
شوية وجاتلها رسالة “ادخلي وخليكي ماشية علي طول وهتلاقيني مستنيكي عند أول شجرة كبيرة هتقابلك ”
دخلت رقية وفضلت ماشية زي ما طلب منها كانت قربت توصل للشجرة الكبيرة
وفاجأة لمحت شخص واقف هناك بس بضهره
وأول ما وصلت هناك ..لف وشه ليها
رقية رجعت خطوة لورا وقالت بصدmمة:…آسر??
آسر……
يتبع….