رواية انتقام بدافع الحب. الجزء الثاني

رواية انتقام بدافع الحb الفصل الثالث 3 بقلم إيناس طه

يوسف: انتي طالق يا رقية
رقية بصدmمة: ودmموع بسهولة كده للدرجادي مش واثق فيا الظاهر اني غلطت يوم ما اخترتك وحbيت واحد زيك
يوسف: بصلها وسابها وخرج
رقية واقفة مكانها دmموعها بتنزل مش قادرة تستوعب اللي بيحصل حاسة انها بتحلم لا مش حلم كابوs ومش عارفة تخلص منه

يوسف طلع برة لقي اهل رقية واهله كانوا جايين علي صوتهم بس مش فاهمين حاجة ويوسف بص عليهم ومشي علي طول
أحمد: هوا إيه اللي حصل
والد رقية: بقلق مش عارف يا ابني تعالي نشوف اختك
آسر ووالدته كانوا بينادوا عليه بس كان مشي بالعربية
آسر: خليكي يا امي وانا هروح وراه اشوف في إيه وإنتي ادخلي شوفي رقية

والدة آسر حاضر يا ابني بس طمني
آسر خد عربيته وطلع ورا يوسف
عند رقية
دخلوا عندها واتفاجئوا لما لاقوها واقفة مكانها مش بتتحرك ودmموعها نازلة جريوا عليها
بسمة بحزن علي حالتها: رقية فيكي إيه
والد رقية: مالك يا بنتي إيه اللي حصل

والدة آسر: يا بنتي ردي علينا ابوs ايdك إيه اللي حصل ويوسف مشي ليه انتوا اتخانقتوا
والد رقية: يا بنتي ردي متقطعيش قلبي فهميني إيه اللي حصل
احمد :انا هتصل ب يوسف افهم منه
رقية بتبكي اكتر: خلاص يا بابا كل حاجة انتهت
والد رقية بعدmم استيعاب: قصدك إيه ما تفهمينا
رقية بدmموع : يو يوسف طلقني يا بابا

كلهم اتصدmموا من كلامها
والد رقية: انتي بتقولي إيه انتوا اكيد بتهزروا
والدة آسر بعدmم تصديق: اكيد ده مقلب مش كده انا عارفة يوسف ابني بيحb المقالب
رقية بانهيار وصوت عالي: مش مقلب مش مقلب يوسف طلقني بجد
طلقني من غير حتي يسمع مني او يديني فرصة اكلمه او ادافع عن نفسي
انا انا مش عارفة عملت إيه

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
ليه بيحصل فيا كده ليه انا عمrي ما آذيت حد
ليه يوسف يتهمني اتهام زي ده وميصدقنيش انا ..ومكملتش كلامها ووقعت في الارض
والد رقية بدmموع: بنتي ردي عليا
أحمد شالها وراحوا المستشفي
عند يوسف كان رجع بيته

آسر: ممكن تفهمني ازاي تمشي كده
وايه اللي حصل مع رقية وليه اختفيت وكنت قافل موبايلك
يوسف: لو سمحت يا آسر سيبني لوحدي انا مش عايز اتكلم مع حد دلوقتي
آسر: لا هنتكلم مالك في إيه من لما رجعت وانت تصرفاتك غريبة ومش بترد علي حد
انا مش همشي غير لما تفهمني إيه اللي حصل
وازاي تسيب مrاتك وتمشي كده

يوسف : مبقتش مrاتي خلاص
آسر: بعدmم فهم انت بتقول إيه
يوسف: انا طلقت رقية خلاص يا آسر
آسر بعصبية ويمسكه من قميsه: إيه انت اتجننت
يوسف بعصبية شال ايdه وقال: ايه كنت عايزني اعرف انها خا*ينة وأكمل معاها عادي

عايزني اعرف انها بتستغفلني و علي علاقة بحد تاني وبتقابله وبتبعتله صورها
واعمل نفسي مش واخد بالي ولا إيه
آسر : ااانت بتقول إيه يا يوسف
اكيد في حاجة غلط رقية مستحيل تعمل كده رقية محترمة وبنت ناس مش من النوع ده انت
انت ازاي تصدق حاجة زي دي
حرام عليك متظلمهاش

يوسف بعصبية: محترمة وبنت ناس للاسف دي الصورة اللي من برة اللي بتظهرها للكل
راح طلع تليفونه وقال: اتفضل ووراه الظرف اللي فيه الصور
آسر: وانت بقي مصدق الهبل ده وبعدين الصور اكيد متفبركة
اكيد في حاجة غلط

يوسف: والشات والصور غلط برضو اسكت يا آسر والنبي انت مش عارف حاجة
انا كل ما افتكر ان دي البنت اللي انا حbيتها وتعبت وطلع عيني لحد ما وصلتلها
و كنت فرحان لما وافقت عليا احس قد إيه كنت غبي ومغفل
آسر: انت فعلا غبي علشان صدقت عليها كده ياريت تفكر شوية تراجع نفسك بدل ما تندmم في الاخر

قطع كلامهم موبايل آسر و كانت والدته
آسر: خير يا امي حصل حاجة
والدة آسر: الحقني يا آسر رقية تعبت و وقعت واحنا في المستشفي
آسر بصدmمة: إيه
عند رقية في المستشفي

كان والدها وأحمد ووالدة آسر وبسمة صحbتها قاعدين علي أعصابهم مستنين الدكتور يخرج يطمنهم
أحمد: هو الدكتور اخر كده ليه
والدة آسر بقلق: اهدي يا ابني وان شاء الله تقوم بالسلامة
والد رقية بحزن علي حال ابنته: يارب
وبعد شوية خرج الدكتور
والد رقية: طمني يا دكتور

الدكتور: اطمنوا هي كان عندها ضغط عصبي ومع قلة الاكل طبعا جالها هبوط
و انا عطيتها حقنة مهدئة وعلقنالها محلول وان شاء الله تقوم بالسلامة بس اهم حاجة ترتاح
وبلاش ضغط ومجهود زيادة
والد رقية: تمام يا دكتور شكرا تعبناك معانا

الدكتور مفيش تعب ولا حاجة ده شغلي بعد إذنكم

أحمد بعصبية: بابا انا هروح للزفت اللي اسمه يوسف اعرف قال ايه لاختي وصلها للحالة دي
والد رقية: مش وقته بعدين
أحمد: هو إيه اللي بعدين حضرتك مش شايف الحالة اللي وصلت ليها رقية بسببه
إيه عايزني اقعد كده مليش لازمة و مش فاهم حاجة
والد رقية: انا مقولتش كده بس نطمن علي اختك الاول وبعد كده حسابه معايا

أحمد جاله تليفون من خطيبته بس مrدش
والده : خير يا ابني مين
أحمد: دي هيدي بس مش وقتها دلوقتي
والده: رد عليها طمنها عليك
أحمد :حاضر يا بابا هبقي اكلمها بس مش عايز ارد دلوقتي لحد ما اطمن علي رقية
ونفهم اللي حصل علشان اكيد بتتصل تسأل وتشوف إيه اللي حصل وليه الفرح اتلغي
والده: خلاص علي راحتك يا ابني

عند يوسف وآسر في البيت
آسر بنرفزة: عاجبك اللي حصل ده رقية في المستشفي بسببك
يوسف اتخض عليها بس مثل البرود: وانا مالي ما هي اللي عملت كده ف نفسها لو كانت ماشية عدل مكنش ده حصل
آسر اتعصب عليه وقال: يوسف لم لسانك واعرف انت بتقول إيه رقية أشرف بنت ممكن تقابلها ف حياتك ومسير الايام تثبتلك وتندmم علي كل كلمة مفكرتش ف كلام الناس عليها والفض*يحة اللي عملتها يوم الفرح والناس ما بتصدق

هيقولوا إيه عليها بعد اللي حصل ولما يلاقوها اتطلقت يوم فرحها إيه للدرجادي أناني
مش هامك غير نفسك وبس
يوسف:يقولوا اللي يقولوه وبعدين انت معايا ولا معاها بتدافع عنها ليه
آسر انا مش حد انا مع الحق وبقولك كده علشان انا اتعاملت وعرفت بنات كتير واقدر افرق بينهم
وعلشان كده بقولك رقية غيرهم ومحترمة وبكرة تفهم كلامي وسابه ومشي

في المستشفي عند رقية
اول ما فاقت قعدت تفتكر اللي حصل ودmموعها بتنزل
بسمة بدmموع وحزن علي حالها : علشان خاطري اهدي وكل حاجة هتتصلح بس اتكلمي قولي اي حاجة متكتميش جواكي
ووالد رقية وأحمد ووالدة آسر زعلانين علي حالتها وخصوصا والداها اللي اول مrة يلاقي بنته بالحالة دي
والد رقية بدmموع: ردي عليا اتكلمي قولي اي حاجة
رقية اترمت في حضnه وقالت بانهيا. ر: تعبت يا بابا خلاص
والد رقية اهدي وان شاء الله كل حاجة هتتصلح

وسابوها وخرجوا علشان ترتاح شوية
بعد ساعة لقيوا آسر جاي عليهم
آسر: رقية عاملة إيه دلوقتي
والدته: الحمدلله فاقت
آسر: طب الحمدلله حمدلله علي سلامتها
والد رقية بعصبية: ممكن نفهم بقي اللي حصل والكلام اللي قالته رقية صح

آسر بتوتر حاضر يا عمي انا هقول لحضرتك علي كل حاجة وحكالهم علي كل اللي حصل وسبب طلاقهم
والد رقية بعصبية: لا ده اتجنن خالص هي وصلت لكده ازاي يصدق حاجة زي دي ويشك فيها
أحمد: اقسم بالله لاندmمه علي كل اللي عمله في اختي
هو ازاي يفكر كده ويتهم اختي اتهام زي ده
آسر: انا مش عارف اقولك إيه يا عمي

والد رقية: اسمع انا بنتي دي انا مrبيها كويس وواثق انها مستحيل تعمل حاجة زي دي بنتي
واذا كان أخوك مش شايف كده ده عيبه هو علشان مش راجل
الراجل اللي يقف ويجيب حق مrاته مش يسيبها ويمشي وانا اللي غلطت يوم ما وافقت عليه وسلمتله بنتي
علشان كده انا مستني اطمن علي بنتي ولينا قاعدة نخلص فيها كل حاجة بشكل رسمي وننهي الموضوع
والدة آسر: استهدوا بالله كده ده شيطان ودخل ما بينهم وان شاء الله يوسف هيعرف غلطه
ويصلح كل اللي عمله

والد رقية: ميهمنيش يعرف ولا لا انا قولت اللي عندي يوسف هيطلق بنتي ورسمي كمان يبعتلها ورقتها انا مستحيل اطمن علي بنتي مع واحد زيه بعد اللي حصل

عدي يومين و رقية خرجت من المستشفي ورجعت البيت وكانت بسمة دايما معاها مش بتسيبها
و يوسف والدته قاطعته ومش بتكلمه بعد اللي حصل منه علي امل انه يصلح غلطه ويرجع رقية

عند رقية
انا خلاص اتف*ضحت دلوقتي الناس مش هيبقي ليها سيرة غيري انا ولسة لما يعرفوا موضوع الطلاق ولا الصور اللي ممكن تتنشر ف اي لحظة انا مش عارفة بيحصل معايا كده ليه انا تعبت وانه*ارت اكتر في العياط
بسمة: انسي مش مهم كلام الناس إحنا عارفينك وعارفين انك مستحيل تعملي حاجة زي كده والصور هنقدر نثبت انها متفبركة والموضوع هيتحل

رقية بك*سرة: يتحل طب و بالنسبة لموضوع طلاقي يوم فرحي ده عادي ولا الشات اللي مش عارفة حصل ازاي
بسمة: ما ده اللي هيجنني الشات ده اتبعت ازاي والموبايل معاكي علي طول
ومين اللي ممكن يعمل كده وهدفه إيه
رقية بتعب: مبقتش عارفة حاجة

في البيت عند يوسف بيفتح الباب ليتفاجئ ب والد رقية وأحمد اخوها
يوسف: اهلا يا عمي اتفضلوا
والد رقية احنا مش جايين نتضايف إحنا هنقول كلمتين ونمشي
شوف انت لما جيت البيت اول مrة كنت فاكر خلاص اني اتطمنت علي بنتي لكن بعد اللي حصل عرفت اني غلطان يوم ما وثقت فيك وأمنتك عليها
مطلبتش منك غير انك تحافظ عليها وتصونها
بس للاسف اثبتلي العكس

يوسف: حضرتك ممكن تسمعني الاول وتقدر موقفي انا..وقاطعه والد رقية
احنا مش جايين نتخانق و نعاتبك ولا انا جاي احسن صورة بنتي قدامك عارف ليه
علشان انا بنتي احسن وأشرف بنت في الدنيا ومش هسمح لحد ابدا انه يجيب سيرتها بكلمة وحشة او يجي علي كرامتها إحنا جايين ننهي الموضوع رسمي وبسرعة بكرة تجيب المأذون ويمشي في اجراءات الطلاق وكل واحد يروح لحاله وسابوه ومشيوا

يوسف حس انه محتار ومش عارف ياخد قرار قلبه بيقوله انها ممكن تكون مظلومة وعقله بيقوله لا دي خا*نتك وفض*حتك لازم تطلقها علشان مستقبلك وسمعتك
بيحbها بس مش عارف يعمل إيه

وبالفعل تم الطلاق بشكل رسمي وقبل ما يمشي عينه جات في عين رقية حس ان عينها فيها كلام كتير ونظرات لوم وعتاب وك*سرة قلبه وجعه عليها
خرج يوسف من عند رقية وقبل ما يركب عربيته وقفه أحمد
يوسف : خير يا أحمد في حاجة

أحمد: اه اظن دلوقتي مبقيش في حاجة تربطك بأختي ولولا بابا كنت حاسبتك علي كل اللي عملته بس انا بحذرك انك تحاول تقرب او تدايقها وقتها بس هتشوف وش تاني مش هيعجبك وهزعلك بجد
يوسف: ده تهديد بقي
أحمد: ده تحذير بس لو عايز تعتبره تهديد اعتبره تهديد ومشي أحمد ويوسف طلع بعربيته

عند رقية في الاوضة كانت قاعدة تفكر في اللي حصل وتفتكر لحظاتها مع يوسف وقاطع شرودها رسالة علي موبايلها لتفتحها وتتفاجئ باللي فيها ووو.
يتبع….

رواية انتقام بدافع الحb. الجزء الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top