رواية العوض. الجزء السادس

رواية العوض الفصل الحادي عشر 11 بقلم براءة محمد

كان تجلس بالقرب من البحر تنظر بهيام لهذا الزوg الذي أصبحت تعشقه و اذا به يشعر بتلك النظرات الحانية الموجه له فنظر لها بعشق ثم خرج من البحر كان منظره جذابا لبعض الفتيات الاجنبيات التي كانت تنظر له بهيام اما هو فكان نظره مسلط فقط علي معشوقته فاتحه إليها يحاورها فنظرت له بغيظ شديد ثم dربته علي صdره و قالت له ( استر نفسك يا أفندي انت فرحانلي بعضلاتك حضرتك اية ده ) و dربت مrة اخري علي صdره .

كان ينظر لها بتعجب ما بها هذه ألم تكن تضحك منذ قليل ماذا حدث لها و لكنه تفاجأ به تضع عليه قميsه و هي مازالت تdرب مrة في صdرة و مrه في بطنه ثم وجه نظره علي ما تنظر فتفاجأ بها تنظر اتجاه الفتيات فتبسم لها ثم احتضنها بحيث يكون صdره مقابل لظهرها فتفجأت هي .

امها هو فهمس في اذنها و قال ( علي فكرة من ضمن اسعد لحظات حياتي انك تغيري عليا ده يوم المني )
اما هي فقالت ( يا سلام يعني حضرتك بتعمل كده علشان تغيظيني إياك اشوفك تاني بالمنظر ده انا خلاص هطق و الا هعمل زيك و البس بيكيني و اطلع و الرجاله تشوفني كده )

بعد ان كان يحتضنها مسكها من شعرها بعنف من خلف حجابها و قال خلف اذنها بهمس خطير كأنه قا*تل متسلسل ( جربي تعمليها كده و انا هق*تلك و اقطعك و احطك في كياس بلاستيك و اكلك للكلاب طالما كده كده عاوزة الكلاب تاكلك بعينهم فأنا هنولهم ده )

قالت بخوف من نبرته ( ياعم بهزر اوعي كده ده انت طلعت شرير اية ده )
فقال لها بنبرة جامدة ( مrيم انا معنديش هزار في الكلاب ده انا لا قروني كبيرة و لا اسمي سوسن حضرتك انت بصي لو قصرتي الخمار هكهربك و انت تقوليلي بكيني لو عاجبك و مصرة علية جامد الأوضة قدامك اعملي فيها ما بدالك غير كده ما تلوميش غير نفسك )

اقتربت منه بابتسامة ( انت عارف و متأكد اني مش هعمل كده لازمتها اية الرعب ده و بعدين ما تنصحني بالحb يا اخي هتخسر اية )

فقال لها علاء ( مrيم انت واحده عارفة دينك انا مش هتكلم و اشرح لواحدة رفضت تسلم عليا و هي في اعدادي بس علشان سمعت من مدرس انه حرام و قلتلك قبل كده انا غيور ها غيور فارحمي بقي و ابعدي كده شوية مش عارف اخد نفسي )
فابتعدت عنه و هي تضحك انها تدرك تأثيرها عليه و لكنه بسبب ضحكها المrتفع تملك منه الغيظ فما كان منه إلا أن قام حملها بشكل مفاجأ و ألقاها في المياة و هي معه و هو يضحك حتي تجمع حشد كبير يشاهد تلك المشاهد الرومانسية و هناك من كان يصور و ينشر علي وسائل التواصل .

اما مrيم بسبب عدmم معرفتها للسباحة كانت حرفيا ملتصقه به تحتضنه خوفا من الغرق اما هو كان يستغل ذلك الخوف اللعين و يشاغبها و يقوم ببعض الحركات فتلتصق به خوفا من الغرق.
كانت تشاهد بعض المقاطع علي الانترنت و هي بجوار امها بعد محاولات كبيرة للصلح و في النهاية وافقت والدتها و

رواية العوض الفصل الثاني عشر 12 بقلم براءة محمد

يستقيظ من نوm عميق علي صوت رنين الهاتف المزعج و يجيب علي المتصل هو شبة نائم و لكنه سمع الخبر الذي بدلا من ان يصdر صدmمه علي عقله يصdرها قلبه فينهض مفزوعا من السrير يحاول أن يرتدي قميsه و هو يحدث صديقه و يقول بانزعاج و صوت غاضب ( و انت كنت فين يا مازن ده انا مأمنك يل شيخ )

( اهدي اية بس انا شقي عمrي راح اما بيتي اتخرب )

قال اخر كلماته و أغلق الهاتف ثم بدأت بعض د*موعه بالنزول فوجئت مrيم بهذا المنظر التي كانت تحاول أن تستيقظ ففزعت من منظره فكان علاء مهما كان بالنسبة لها هو رمز القوة فاحتضنته و هي تقول ( مالك يا 7بيبي في اية )
احت*ضنها كأنها امه و قال ( انا بيتي اتخرب يا مrيم بيتي اتخرب شقايا راح )
فقالت بصدmمة و فزع ( ايه اللي حصل )

فاجاب ( الشركة اتحرقت يا مrيم انا كده بقيت علي الحديدة غير ده كله ممكن اتسجن بسبب العقود و الطلبيات )
احتضنته و هي تقول ( تغور الفلوس و لا تزعل الشركة انت اللي عملتها يا 7بيبي كده كده دي شقة يعني لسة صغيرة و زي ما عملتها تعمل غيرها و بالنسبة للعملاء نتصرف معاهم يلا اغسل وشك و فوق كده و فداك اي حاجة يا 7بيبي و بعدين ممكن الحريقة متكونش كبيرة قوي ممكن حاجة بسيطة تتصلح يلا بينا نشوف اية بالظبط اللي اتحرق يلا يا روحي )

بعد ٧ ساعات سفر ذهب مباشرة الي العمارة التي بها شقته البسيطة التي اسسها كشركة و لكنه صدmم مما رأي فلقد كانت الشقة وحدها هي التي احترقت و قال له الظابط انها بفعل فاعل لم يستطيع علاء أن ينظر الي تعب سنينه و هو بهذا المنظر و شعر ألم شديد في قلبه و اغمي علية و كانت مrيم بجواره فاحتضنته هي و الظابط .

يفتح عينيه فيجد أن زوgته بجواره تمسك يده و تقبلها و عندmما و جدته فاق من الغيبوبة فقالت و هي تبكي ( كده يا علاء حرام عليك كل ده علشان حته شقة كده تخضني عليك قلتلك فداك يا 7بيبي )
فقال لها و هو يدmمع ( اما مبقتش انفعك خلاص تعب السنين كله راح في غمضة عين لو حابة …. تطلقي يعني ….. انا ممكن …. أديك حريتك )

فقالت و عيناها تحتضن عينيه ( لا يا اخوي مش عايزة اتطلق قاعدة علي قلبك و علي فكرة تعب السنين مrاحش و لا حاجة انا مش محامية هفق و اي كلام برضوا ده انا الأولي علي دfعتي ) قالت آخر كلماتها و هي تبتسم.
نظر لها باستغراب و قال ( مش فاهم )

فقالت بتفاؤل و ابتسامة امل ( لاني يا 7بيبي لو تفتكر اانا آمنت علي الشركة قبل ما نسافر و بالتالي شركة التأمين هي اللي هتصلحهالك و انت مش هتدfع جنية واحد و بالنسبة للبضاعة اللي استوردتها فلله الحمد مازن كان خايف شوية يوديها الشركة فسابها في مخزن بيته و علي هذا الأثاث اتصلت بشركة التأمين و صلحتهالك اهي و فرشتها بعفش احلي من بتاعك بص شوف )

نظر الي الهاتف بأمل و فرحة تكاد تقفز من عينية و هو يقلب علي الهاتف و لكنه تذكر شيئا انقص فرحته فقال (طب و العقود
فقالت و هي تطمنه بعينياها ( و دي كمان اتطمن لو تفتكر انا كنت بعمل اي عقود جديدة بعمل منها نسخة تالته و دي موجودة

في البيت و العقود القديمة متسجلة في الشهر العقاري يعني انت قلقتني عليك و تعبت قلبي معاك اسبوع و انت راقد لا حول و لا قوة علي ولا شئ انا مش هيرضيني غير لو قمت و حضnتني و شيلتني كده احتفالا بشركتك اللي اتجددت )
فما كان منه إلا أن نهض من مكانه رغم تعبه و احتضنها ثم حملها و لف بها بسعادة و سرور و هو يقول ( انت اجمل و أفضل زوgة كالعادة و انا اسعد زوg لأنك ملكي )

كادت أن ترد و لكنهم سمع صوتا في الخلف يقول ( تصدقي يا ريم عندك حق في غيبوبة بقاله اسبوع و بيته اتخرب و اول حاجة عملها شغال يلفلي بالسنيورة و يتغزل بجمالها )

يتبع…
رواية العوض. الجزء السابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top