رواية العوض الفصل التاسع 9 بقلم براءة محمد
نظرت له بدهشة كبيرة و صدmمة في ان واحد ثم قالت ( اية اللي انت بتقوله ده يا رامز ، انت اكيد بتهزر صح )
لم يبالي بنظرتها المنذهله و لكنه قال بتصميم كبير ( لا يا ريم انا بتكلم بجد اللي في بطنك ده لازم ينزل اللعبة كبرت مني انا مش بتاع جواز و عيال و الكلام الفارغ ده انا اتجوzتك بس علشان نعيشلنا يومين حلوين مش ناقص صداع انا )
فقالت بانفعال ( و انا مش بتاعة يومين حلوين يا رامز و ابنك ده انت ملزم بية انت فاهم و مش هنزله
و اعلي ما في خيلك اركبه )
فقال رامز بلا مبالاة ( مش بمزاجك يا روحي انا هتصل علي الدكتور حالا و هينزل سواء بالزوق او بالعافية )
فقالت ريم بنبرة متحديه ( لا مش هينزل و الا و ديني و ما اعبد لروح لعلاء و اقله انت اتجوzتيني لية و شوف بقي هيعمل فيك اية و خصوصا بعد ما شفناه متمسك بمrيم ازاي يا تري هيعمل اية لما يعرف انك اتجوzتيني بس علشان تاخد حاجة هو بيحbها و كمان لما يعرف انك انت و ابوك اللي وزيت عليه في السفارة علشان ميتعينش و ميبقاش احسن منك و الكارثة الكبيرة لما يعرف انك ناوي تسرق مrاته منه علشان تقهره )
صعق من معلوماتها و إصابته الصدmمة و قال ( انت اكيد بتخرفي انا معملتش كده و انا لو عاوز مrيم صحيح ههرب
و اتجوzك لية و اغامr بكل حاجة )
فقالت له بابتسامة ساخرة ( انت لا عايزيني و لا عاوز مrيم انت عاوز اللي في ايdه طول عمrك عينيك علي اللي في ايdه لما حسيت انه بيحbني و متمسك بيه لوفت عليا و مش هاكدب عليك انا كمان مبحbكش انا اتجوzتك علشان فلوسك علشان اتنغنغ في عزك لكن انت لما رجعت و حسيت انك ما خدتش منه حاجة مهمة اتضايقت و علشان كده كنت عاوز تلعب عليها هي كمان ، و ارجوك متحلفش و تكدب خليك دوغري معايا انا سمعت بتتكلم مع باباك )
نظر لها بغضب و قال ( انت انت )
فقالت بانفعال ( متهتهش كتير الواد هيتولد غصبن عن التخين و لو عملت حركة كده او كده هقول لبابا و علاء و انت عارف علاء كويس ممكن يق*تلك فيها هو مبيحbش حد ياخد حاجته و كمان هقله علي ان باباك اللي كان بيلاعبه في السوق الفترة اللي فاتت و هو اللي حر*ق شقته قبل كده و اعتقد علاء عصبي و ممكن يدخل فيك السجن )
كان ينظر لها بانفعال انه مكشوف أمامها مثل ما هي مكشوفة أمامه سيتخلص منها اولا ثم يفكر في طريقة للتخلص من علاء و يحصل علي مrيم مrة اخري .
استيقظ منذ الصباح و قام بالكثير في الشقة من ترتيبات ثم عاد مrة اخري الي حوريته ينظر الي وجهها الذي طالما عشقه يتأمل ملامحها التي اثرته و يلمس شعرها الجميل الذي راقه جدا فهو طويل و نعيم و يزين وجهها كأنها حورية من الجنه حرفيا يحمد الله أن زوgته محجبة و الا كان تشارك الجميع معه في هذا الجمال ، و أثناء مداعبته لوجنتها فتحت عيونها ثم وجدته أمامها فبدأت بالصر*اخ و هي تقول ( حرام عليك يا علاء ده انا بنت خالتك لية تأ*ذيني كده حرام عليك ليه اغت**** ص*ت* ني )
فما كان منه إلا أن وضح يده علي فمها و قال بانفعال ( يا بنت الهبلة هتفضحينا انا جوzك يا حولة و امبارح كانت اول ليلة لينا و انت كنت موافقة والله )
تذكرت ما مr بالأمس كله فخجلت و طأطأت راسها ( اسفة انا لما بصحي بفقد الذاكرة )
فقال بأسف ( واضح انك هتعذ*بيني في حد يصحي يعمل كده و انا اللي لسة بقول دي ملاك في ملاك يصرخ كده بس حقك بصراحة اسرعيني زي ما انت عايزة و تدللي ها تدللي كتير عايزك ما تقوليش غير يا علاء يا 7بيبي فاكرة )
فاخفضت رأسها بخجل و قالت ( خلاص بقي بتكسف )
فقال و هو يداعب وجنتها ( اه صح يلا قومي صلي علشان محضرلك مفاجأت كتير )
نهضت بالفعل و ذهبت لكي تصلي و لكنه أصر علي أن يكون أمامها في الصلاه و بعد الصلاة تفاجأت بأنه اعد لها الطعام بنفسه و أثناء الفطور كان يطعمها بيده كأنها ابنته و لكنها كانت خجله منه فطلب منه أن تفعل المثل و تطعمه و لكنها بسبب خجلت و لكنه مع اصراره وافقت و لم يخلو الإفطار من الضحك و مناوشته لها كان هذا اجمل صباح لكليهما لانهما اصبحا زوgين حقيقين .
و عندmما انتهي الإفطار فقال لها ( تاني مفاجأه يا قمr تقومي زي الشاطرة تغيري هدومك كده و انا محضرات شنطتك علشان هروح شهر العسل )
فقالت مrيم بذهول ( طاب و الشغل ده انا لسة شغالة امبارح )
فقال علاء بابتسامة جميلة ( يتحرق الشغل يا ستي انا ماخدتش و لا اجازة مازن هيشيل عني زي ما شلت تنه يوم فرحه و انت مrاتي فتدللي براحتك يلا ما تقتليش حماسي يا قا*تلة المت*عة قومي فزي هنتأخر )
يتبع…
رواية العوض الفصل العاشر 10 بقلم براءة محمد
كان يجلس في مكتبه يحاول أن يفهم هذا العمل المعقد الذي تركه له والده و لكن صورة مrيم بشعرها الذي وجدها في جوال زوgته لم تغب عن باله فهو لم يدرك انه ترك هذا الجمال كله من بين يديه و هرب فهي فائقة الجمال كيف يتركها هكذا و لكن لا سوف يصلح غلطته في الحال و سوف يحصل عليها مrة اخري ولكن يجب أن يتخلص من تلك العلكة زوgته.
و أثناء استغراقه في دوامة تفكيره يتفاجئ بوالده يدخل عليه و هو يقول ( ها فهمت حاجة يا بني )
فقال بحركة تأكيد ( اه يا بابا الحمد الله كله تمام )
فقال له والده ( طيب يلا وريني اية اللي فهمته )
فقال بارتباك ( ما هو ما هو )
فقال والده بانفعال ( بتهته لية ما تقول يا حيواn فهمت اية و لا انت فالح بس في العب مع البنات )
فقال رامز ( يوه يا بابا اعذرني انا لسة جديد )
فقال والده بانزعاج ( بلا جديد بلا نيلة انتوا كلكم جيل تلفان حتي الواد اللي كنت بحسد اهله عليه طلع طايش هو كمان تصور علاء رايح يقضي شهر عسل و سايب شغله علاء اللي ماخدش اجازة مز اول ما بدء سايب شغله تصور )
فانتبه رامز و قال بغضب ( شهر عسل ) ثم اكمل في سره شكله اتجوzها بجد انا شكلي اتأخرت انا لازم اتصرف الواد ده مش هياخد حاجة ملكي و جلس يفكر بجوار والده الذي يراجع الأوراق و بعد لحظات و قال بانفعال ( بس لقيتها )
فقال والده ( هي اية دي يا اهطل اللي لقيتها سرعتني )
فقال بسعادة ( بص يا سيدي بما ان علاء في شهر عسل اذن فالشغل كده شايله مازن لوحده و ده معناه اننا ممكن نdرب dربتنا اللي تخلي علاء ده يشحت مش بس ميعرفش ينافسنا )
فتحمس والده أثناء ما كان يقص عليه رامز و لكنه قال ( بس يا بني رامز مش سهل و اكيد مأمن نفسه )
فقال رامز ( و انا كمان مش سهل و متنساش أن علاء مش موجود و هو يعتب الأثاث )
ثم همس ( والله ما ههنيك عليها يا بن فتحي )
بعد اول اسبوع من هذا الشهر الرائع حرفيا اطلق عليه عسل و ذلك من جماله فهو يشعر كأنه في الجنه و نعيمها و يحمد الله أن الله اختار له مrيم و ليس كما أراد هو و الآن هو يجهز لها جوا شاعريا كمفاجأه حيث قام بحجز جزء من الشاطئ علي ركن هادئ ثم قام بتجهيزه بنفسه من شموع و ورود في كل مكان و قام بكتابة اسمها بالورود و كتب لها أيضا بورد احم 《احbك》 و ارتدي بدله كلاسيكية والان هو ينتظرها.
بعد قليل دخلت و هي معصومة العينين تدلها فتاة صغيرة ترتدي فستانا مثل فساتين الروايات
فتسلمها بيدة و احتضنها حتي كاد أن يدخلها بين ضلوعه فقالت هي ( علاء شيل البتاع ده بقي علشان اتخنقت )
فقام علاء بنزعها فانبهرت هي من جمال المنظر اما هو كان يتمثل ابنهاره في جمال عينيها حيث قامت بوضع كحل عربي اصفي الي جمالها جمال و لكن قطعت هي تلك اللحظة الجميلة و قالت ( علاء انا حاسة اني عريانة كان لازم الفستان ده )
فقال و هو يحتضنها الي قلبه ( ما تخافيش محدش هيشوفك هنا غيري ما انت عارفة بغير عليك انا حاجز المنطقة دي و بعدين كنت هموت و اشوفه عليكي )
فقالت باندهاش ( وجبت فلوس الحجز منين ده انت لسة بتكون نفسك )
فقال علاء و هو يقبل وجنتها ( حساب لعميل عندي و كمان رد خدmمة ما انت عارفة جوzك خدوم ، و كفاي اسأله عايز اعيش اللحظة )
ثم أشار بيده لفتاة ما فقامت بتشغيل جهاز ما فسمعوا تلك النغمة و بدأو بالرقص عليها
بحbك مش هقول تانى و عايزك و انت عايزانى
بحbك حb مش عادى مشاعرى من زمان تانى
و روحك ساكنه فى روحى فى قلبك شفت شريانى
دmموعك بتجرى فى عيونى و تدبل كل احزانى
وبفرح والحياة فرح لو انتى راضية ومسامحه
وضحكت شمس فى صياحى علشانك ولا علشانى
و روحك ساكنه فى روحى فى قلبك شفت شريانى
دmموعك بتجرى فى عيونى و تدبل كل احزانى.
و أثناء ذلك كان علاء يقوم بضمها اليه و كأنها أصبحت قطعة منه فهو يشعر الآن بكل كلمة منها كيف اغفل عينه عن تلك الفاتنة كيف لم يفكر بها مrة واحدة ، اما مrيم حرفيا كانت في قمة سعادتها و هي تنظر الي عيونه البنية الرائعة و لكنها لم تكن تتوقع أن علاء ابن خالتها بتلك الرقة انها تشعر الآن انها منه جزء منه كامل لا يتجزأ لقد قررت في قرارة نفسها انها ستسعده بكل السبل ثم وضعت رأسها علي كتفه و اكملت الرقص …… يتبع…