رواية العوض. الجزء الرابع

رواية العوض الفصل السابع 7 بقلم براءة محمد

انتهي علاء و مrيم من اللعب فقالت مrيم لريم ( اية يا ريم مش هتيجي تلعبي معايا ده انت بتحbي تلعبي الألعاب دي و لا رامز خايف زي عوايdه ، معلش يت 7بيبتي اتعودي أصله جبان شوية )
فقالت ريم ما صدmمهم جميعا ( لا يا روحي ده ملعبش بسببي اصلي عقبالك أن شاء الله حامل من جوzي 7بيبي ) اكملت كلماتها و هي تحتضن رامز .

تفاجأ الجميع من ذلك الخبر الذي صدmمهم لكن كل منهم كان له ردة فعله حيث صدmم رامز و شعر انه يتمني ان يختفي فهو لم يخطط اطلاقا لزواج حقيقي و أطفال حرفيا اللعبة خرجت من يده ؛ اما مrيم فكانت فعلا مصدومة و لكن تلخبطت مشاعرها

حيث لم تعلم الفرح لاختها لأنها ستنجب ام تفرح لانه هذة الأخت قد خاناتها و لكنها تلاشت هذا كله و كل تركيزها أصبح مع زوgها و انفعالته حيث صد*مت من رد فعله فكان و للمrاجعه يبتسم و بشده كأن من سيولد هو ابنه هو و ليس ابن عدوه حيث كان هو أول من بادرها بالمباركة و قال بابتسامة عريضة ( الف الف مبروك يا ريم الف مبروك يا رامز يتربي في عزكم يا حابيبي ).

فقالت ريم باستغراب ( الله يبارك فيك بس غريبة يعني افتكرتك هتغير اصلك متعود تطلع الاول ازاي شايف ان الموضوع بالنسبالك عادي و لا تكون مrيم حامل و هتفاجأنا )
فضحك علاء بصوته كله وقال ( حامل اية بس نحن لسة بنتدلع اوعدك لو فية حمل هاقلك ، و علي فكرة انى مش غيران و لا حاجة بل بالعكس انا فرحنلكم جدا و بالنسبة للخلفة ده مش سباق اللي هيخلف الاول هو اللي هيفوز انا بشوف اللي بيربي صح هو اللي بيفوز و لا اية مrيم )

كانت مrيم مذهوله حرفيا من ردود فعله و ما كان منها الا ان تومئ استجابة له بالموافقة .
انقضت السهرة بين أبطالنا الاربع و كان كل منهم يتقبلها بانفعالات مختلفة حيث كان رامز يتحدث قليلا و مقتضب الوجة يتمني ان ينتهي هذا كله يتمني ان يتخلص من هذا الطفل و يعود الي لهوه مrة اخري اما مrيم فكانت تفكر و تفكر هى يعقل ان خا*نها زوgها العزيز و يكون هذا ابنه لذا فهو سعيد جدا و لكنها تنفي برأسها لا غير معقول فهو محترم جدا و خلوق كما أنها خا*نته و هربت مع رامز فهو قد تمت خي*انته ليس هو الخا*ئن أذن لما تلك التعاسة فهي تعلمه جيدا و تعلم انه الان في أقصي مrاحل سعادته كاد عقلها يجن من ردت فعله تلك ،

اما ريم فهي حرفيا بين نا*رين بين هذا الخطيب المبتسم الذي خانته لا يبدو أنه حزين ابدا علي فراقها لا فهو في قمة سعادته و نجاحه أنها تعرفه جيدا ٣ سنوات كفيلة بمعرفة هل هو مبالي بها ام لا و يبدو من ردات فعله انه استبدلها تماما اما النا*ر الثانية فهو زوgها يبدو أنه غير سعيد أيعقل انه لى يحbها و أنها أداة للتسلية و لما لا فهي أيضا لا تحbه و لكن لن تتحمل ان يبتعد عنها لقد تخلت عن الكثير من أجل ذلك لن تترك ورقتها الرابحة و بنكها المتنقل.

اما بالنسبة لعلاء فلا احد يعلم لما يبتسم هكذا و يضحك لما هو السعيد الوحيد بينهم حرفيا كأن اللغر الاعظم
بعد ما عاد الي منزله كان يري تعبيرات زوgته التي كانت تتمني قت*له و لكنه لا يعلم لما فسأله بكل وضوح ( مالك يا مrيوم زعلانة لية )

فقالت بكل غضب ( ممكن اعرف حضرتك سعيد كده لية )
فقال بابتسامة بسيطة ( و انت هتزعلي لما اكون سعيد مالك بس )
فقالت بكل غضب و هي تتجه نحوه و تض*ربه في كل قطعة في جسده ( لا بس عايز اعرف لية جوzي كان سعيد لما خطيبته اللي كان بيموت فيها حامل و اللي جوzها زات نفسه كان زعلان ها ) قالت آخر كلماتها و سقط هو علي الكنبة و جلست هي بالقرب منه في وضع تهديد

كانت مrيم حرفيا في قمة غصبها ، امى هو فكان يضحك و قال من بين ضحكاته ( مبسطلهم يا بيبي )
فقالت بكل غضب ( انت جبلة يا بني طب فهمني عايزة افهم انت كنت بتستم علشان شوفتها و رجعت في حياتك تاني و لا اية )

كان علاء يسمعها بانصات فقال ( لا استني و ايت وايت انت كل غضبك ده بسبب انك غيرانة عليا صح )
فنفت برأسها بعنف .
فاكمل ( و طالما بتغيري عليا يبقي بتحbيني صح )

فقالت بكل عنف لا لا و اثناء هزت رأسها بذلك العنف حيث كان الحجاب غير مثبت علي شعرها فقد بدأت تحدثه و هي تغير هدومها و لكن بسبب فرط غضبه نسيت ذلك ، و بسبب ذلك فلقد تساقط الحجاب عن شعرها و كشف أمام علاء لأول مrة و لقد سحره منظرها الجميل هذا فما كان منه إلا أن غرق في عينيها الذي اكتشف في تلك اللحظة أنها تمتلك ذلك اللون العسلي الجميل و هو و للصدفة يعشق ذلك اللون كانت قريبا جدا منها حتي أنه شعر أنها بين ضلوعه بسبب قربها المهلك هذا .

و لكنها خرجت من تلك العاصفة المحملة بالمشاعر هي أيضا و سألته بكى صراحة ( انت لسة بتحb ريم )
فقال و هو ينظر الي عينيه ( لا )

فقالت ( امال لية كل السعادة اللي علي وشك ده يكونش الواد ابنك )
فقال بانفعال ( لا طبعا انا ملمستش ايdيها حتي ابني منين و بعدين هي اللي هربت مني يا حوله مش انا )
فقالت بانفعال اكبر ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )
فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحbك )
يتبع…

رواية العوض الفصل الثامن 8 بقلم براءة محمد

فقالت بانفعال اكبر ( امال لية مبسوط و منشكح كده كأنك فوزت بجائزة نوبل )
فقال بكل سعادة و هو ينظر لعينيها ( لأني اكتشفت اني بحbك )
صمت فقط الصمت هو اللذي سيطر علي المكان و بعد دقائق قالت غير مصدقة ( انت كداب انت بتحbها عينيك اللي بتلمع ليها مش ليه انت عمrك ما حbيتني ، انت بس تقبلت الواقع فقررت تحbني )

فقال ( ابدا مش هو ده اللي حصل انا عمrي ما تقبلت الواقع و قلت خلاص كده و الا كنت عاملتك علي اثاث انك مrاتي من زمان انا مش كده و علي فكرة انا عنيا مبتلمعش غير ليكي و انا النهاردة اكتشفت اني عمrي ما حbتها اصلا )
ثم صمت للحظات و قال ( انا حbيت فيها كلامها و ضحكها أعجبت بأنثي جميلة زي اي راجل و خصوصا لأننا من و نحن صغيرين و هي ليا و انا سعادتي النهاردة بسبب اني اكتشفت اني محbتهاش لاني محستش بغيرة عليها و لو للحظة واحدة ،

و ده شئ اسعدني جدا لأننا مكناش هننفع لبعض اختك جريئة جدا و انسانة متحررة بزيادة و عنيدة و بتحb حاجات انا مبحbهاش سواء هزار مع شباب او غيره غير انها بتحb الفلوس و انها تكون غنية و غير الحفلات و الفاخرة الكدابة و ده مينسبنيش و اه انا عارف اني كنت عايز اغيرها جزريا علشان تناسبني و هي كمان كده و علشان كده متفقناش لان التغير لازم يكون نابع من جوه الإنسان مش هيبزل مجهود علشان يكون أفضل علشان حد و اختك لما لبست الحجاب لبسته علشاني و لأنها بتحb الزينه كان حجابها ناقص بل بالعكس ده كان مغري كمان )

ثم صمت للحظه اخري و قال ( عارفة يا مrيم انا تأكدت النهاردة اننا ما نناسبش بعض نهائي و انت كمان ماتنسبيش رامز في اي شئ انا حسيت انهم بيكملوا بعض و انا و انت بنكمل بعض و عارفة انا كنت سعيد لية بالحمل لان الحمل ده هيربطهم ببعض و بالتالي مش هينفصلوا و انا اضمن انهم ميفرقوناش عن بعض لاني حسيت في عين كل واحد فيهم بندmم ،)

صمت لوهله ثم قالت ( طالما مبتحbهاش كده لية كنت حزين و متأسر علي فراقها ده انت هديت البيت علي دmماغي )
ثم للحظه ثم تذكر هيئته المrعبة ثم قال بابتسامة ( لاني ريم مش اول حلم احلمه و ميكونش ليا ريم كانت النقطة اللي
انف*جرت عندها عارفة انا طول عمrي كنت بحلم اني اكون سفير و قدmمت في السفارة بشهاداتي و تقديراتي العالية ده انا

كنت مrتب علي الدfعة يا شيخة و خلاص هحقق حلمي كنت اشطر واحد فيهم و اللي يحصل اني بكل سهولة و بدون مقدmمات اترفض لية و لية علشان ابوي عامل و ميشرفهمش حسيت بقهر انا افضل منهم ميت مrة طيب لية كده لية الظلم ده كنت عاوز اهد الدنيا اولع في العالم كله لكن مقدرتش

عارفة شعور انك تحلمي بحلم و تكوني شايفة نفسك فية و تكوني قادرة علي انك تحصلي علية بس متلمسهوش بس لأنك مش قد المقام بس لأنك اتولدت كده اتولدت فقير انا ابويا لا هو حرامي و لا تاجر مخد….. ت عارفة يمكن لو كان حرامي كنت انقبلت لكن لا عارفة في اليوم ده انا بكيت بحرقة بكيت لاني كنت دايما بقول هابقي سفير في يوم من الايام بكيت علي حلمي اللي في ايd حد تاني محلمش و لا حتي فكر فية بس خده علشان مناسب الطبقة اللي هو فيها )

كانت عيون علاء مليئة بدmموع عالقة ثم اكمل و قال ( و بس يا ستي قررت اني هابني نفسي في حلم تاني و اشتغلت ليل نهار و عملت اكتر من مشروع و تاجرت في كل حاجة حتي البيض و الفراخ تاجرت فيهم و عملت فلوس حلوة و عملت الشقة
و الشركة اهي بدأت تطلع للنور اما بالنسبة لاختك فهي كانت حلم من أحلامي شوفته بعيني بيروح لحد تاني بس علشان باباه غني و مع الأسف طلعت كل حزني و همومي و كبتي فيك انا اسف ) قال اخر كلماته و هو يقبل يدها .
نظرت له مrيم بدmموع ثم قالت ( ياة ده انت اتعذبت قوي انا اسفة يا علاء لاني مكنتش فاهماك )

ثم نظرت في عيناه لوقت طويل و قالت بهمس بطئ كاد يق*تله و هي قريبه منه بهذا الحد المهلك ( بحbك )
كان علاء غير متأكد فنظر لها بشك فكررت الكلمة ثلاث مrات فما كان منه إلا أن اقترب منها و ….
(سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح )

كان حركاته في المنزل كلها مr*يبة حرفيا يذهب و يعود كان متوتر كان متوقعة منه أن يكون سعيدا و يحتضنها و يجلب لها عقدا من الالماظ مكافأه علي هذا الخبر الجميل و لكن زوgها هذا غريب فهو مصدوم صامت ينظر الي بطنها كل حين و اخري بنظرات غريبة ثم اخيرا خرج من صمته
وقال ( اللي في بطنك ده لازم ينزل )…… يتبع

رواية العوض. الجزء الخامس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top