رواية العوض الفصل الخامس 5 بقلم براءة محمد
بعد مrور شهر علي تلك الأحداث حيث انتهي رامز و ريم من شهر عسلهم و عادوا الي منزل رامز فقابلهم فؤاد والد رامز بجمود و قال لهم ( اية اللي جيبكم هنا )
فقال رامز ( اية يا بابا مش ده بيتنا و طبيعي اننا نيجي و نكون موجودين )
فقالت فؤاد ( لا يا خويا مبقاش بيتك من يوم ما اتجوzت دي )
و أشار علي ريم .
فقالت ريم بانزعاج ( مالها دي مش بنت اخوك و كنت هتجوzوه اختي يعني و لا انا كخة )
فقال فؤاد ( ايوة كخة ، انا لا بطيقك و لا بقبلك و كان هاين عليا و انت صغيرة اؤدك حية ، و ميشرفنيش انك تتجوzي ابني )
فقالت ريم بانفعال ( نعم لية ان شاء الله ده انت كان ناقص تبوs ايd ابوي علشان يجوz مrيم لابنك اشمعني هيا كنت بتتمنلها الرضا ترضا و انا مش طايقني مع اننا اخوات)
فقال فؤاد بانفعال اكبر ( لأنك مش هيا مrيم حاجة و انت حاجة انت فاشلة ، اكبر انسانة فاشلة و مستهتره شوفتها في حياتي لى هتنفعي تقيمي أسرة و لا تعملي بيت انت اتجوzتي ابن علشان فلوسه مش اكتر لا حbا فية و لا خوفا علية )
كان رامز ملتزم الصمت فزوgته قادرة علي اخذ حقها .
فقالت ريم ( اسم الله اسم الله يعني ابنك اللي يقدر يبني بيت ده انت ناقص تحطله الأكل في بقه خوفا علي ايdية لتتوسخ )
فقال فؤاد بخبث ( طالما عارف انه فاشل كده اتجوzتية لية ها سيبتي خطيبك لية ، الرجولة علاء ارجل منه في الذكاء اذكي منه ميت مrة شاب مكافح صنع نفسه بنفسه سيبتية لية اوعي تقولي حb لأنك لو بتحbيه عمrك ما هتشوفيله عيوب و انت شايفة انه لا يصلح انه يكون زوg اصلا فها اتجوzتية لية)
لم يتفاجأ رامز فهو يعلم رأي والده فية و لكنه كان ينتظر إجابة ريم بفارغ الصبر .
و لكنها راوغت بذكاء وقالت ( و علي الرغم من ده كله يا عمي الا اني حbيته و شوفته فارس أحلامي شوفت يا رامز انا بحbك قد اية بس انا عارفة انت بتعمل ده كله علشان مبتحbنيش انت بتحb مrيم )
فنظر لها فؤاد نظره كأنه يقول انت كاذبة و انا اعلمك و لكنه غير كلامه و قال ( نهايته من بكرة يا رامز هتنزل الشركة شغل الصياعة ده خلاص ميلزمنيش هتنزل تتدرب و بعدين تشتغل )
فاشار رامز برأسه بمعني موافق و لكن صدmمه فؤاد بقوله ( صح متنساش تبارك لعلاء و مrيم اتجوzه من شهر علشان الفض*يحة بتاعتكم بس بدل ما يبعزقوا فلوسهم علي شهر عسل ملوش لازمة نزل مrيم تتدرب مع محامي كبير و النهاردة نزلت معاه المكتب )
.. يشعر رامز انه خسر شئ كبيرا لما يشعر بالندmم الفظيع و يشعر كأن أحدا داس علي قلبه .
كانت تشرح له بالتفصيل بنود العقد لم تترك ثغره واحده فنظر لها بفخر و قال ( بسم الله ما شاء الله خسارة الذكاء ده يتركن كده و يهمل انا متوقع لك مستقبل باهر )
فخجلت من مدحه لها و اجابته مبتسمه و قالت ( شكرا يا علاء انت السبب في اني افكر أمارس المهنه انا مش عارفة اقولك )
فما كان منه إلا أن ضم يدها و قبلها ثم قال ( توافقي دلوقتي اننا نطلع نتعشى سوا احتفالا بالإنجاز العظيم ده )
فقالت هي بخجل ماشي موافقة.
فقال علاء ( تحbي نروح فين )
كادت ان تجيب و لكن قاطعها صوت و هو يقول ( خدها علي الملاهي هي عاملة زي العيال مش هيفرق معاها مطاعم )
يتبع…
رواية العوض الفصل السادس 6 بقلم براءة محمد
فقال علاء ( تحbي نروح فين )
كادت ان تجيب و لكن قاطعها صوت و هو يقول ( خدها علي الملاهي هي عاملة زي العيال مش هيفرق معاها مطاعم )
فنظرا ناحية الباب فتفاجأوا برامز و ريم أمامهم كان السهول هو الشعر المسيطر علي كلاهما فلم يخطر في بال اي منهما ان يكونا بتلك الوقاحة بعد فعلتهم
عندmما رأي رامز الذهول مسيطر عليهم فقال ( اية يا علاء متوقعتش اني اكون احسن منك و اجي اباركلك مش كده ).
فقال علاء بسخرية ( قصدك متوقعتش انك بالوقاحة دي انك تيجي هنا و تنورينا و خصوصا بعد عملتك دي )
فقال رامز ( ياة يا علاء ده انت قلبك اسود اوي اية مش متعود علي الخسارة مش كده طبعا مى انى اللي فوزت في الاخر اكيد شعورك بالندmم مسيطر عليك و تتمني تكون مكاني ) قال آخر كلماته و هو يقارن بعينية بين مrيم و ريم و في النهاية استقرت نظرته علي ريم و كانت كلها فخر حيث كانت ريم ترتدي بنطلون ضيق جدا و تيشرت يقسم جسدها مع تسريحة عصرية كانت حرفيا تشبة الفنانات .
فنظر علاء علي ريم ثم مrيم و قال ( عندك حق انا فعلا دلوقتي حسيت بالندmم )
فشعرت مrيم بسكين يغرز في قلبها .
و لكنه اكمل كلماته حيث قال ( عارف ندmمان علي اية ، انا اقولك ، عارف لما تكون هتموت علي حاجة و لو محصلتش هموت نفسي و كده و مع الأسف متحصلش و تتعل نفسيا و تحس ان دنيتك انهارت و كده و أحلامك راحت منك
و بعدين تتقبل الصد*مة و بعدين ربنا يختارلك حاجة مكنتش واخد بالك منها تماما و يحطها قدامك و كأنه بيقولك ده نصيبك و فعلا تتقبله و ترضي و سبحانه الله تحb نصيبك و تكتشف ان هو المناسب ليك و انه أجمل بكتير من الحلم بتاعك و بعدين تشوف حلمك مع حد تاني فتكتشف ان الحلم ده مكانش يناسبك ، فهمت حاجة )
كان رامز ينظر له ببلاهة اما مrيم فكانت سعيدة جدا و كأنها لامست السحاب بعينيها اما ريم فكان الشرار الذي في عينيها كفيل بأن يق*تل اختها و ذوجها .
فاتم علاء كلماته و قال ( انا ندmمت فعلا يا رامز بس علي كل لحظة و كل ثانية فكرت فيها لواحدة متناسبنيش و لا تناسب مبدأي ، انا بdرب نفسي كل يوم ميت الجزمة علشان كنت هظلم عيالي و اخلي انسانة مجرد من المشاعر و الإنسانية و فوق ده كله فاقدة لدينها أنها تكون ام أولادي كنت فاكرة اني اقدر اغير طبع فيها لكن كنت غلطان ديل الكلي عمrه ما يتعدل بوص شوف اهي لا تفرق شئ عن العا*هرت )
كانت ريم وصلت زروتها فقالت ( انا مسمحلكش انك تهيني انت انسان قليل الذوق مين اللي اداك الحق انك تغلط فيا او انك توصفني بابشع الألفاظ اية عاهرات دي شايفني بب*يع نفسي )
فقال علاء ( ايوة شايفك بتبيعي نفسك تقدري تفهميني اية ده ده لبس مسلمات ده كل من هب و دب شايف جسمك و عارف حجمه كل من هب و دب شايف شعرك هو ده الحجاب البنات المحجبات ميلبسوش القرف ده )
فرفعت ريم حاجبها و قالت ( اه يلبسوا هلاهيل زي مrيم مش كده يبقوا خايبين زيها يبقوا أقصي طموحهم من الراجل كلمة و لو صdر منك نظرة رومانسية تتلبخ و متعرفش تقول كلمتين تقدر تفهمني دي هتبصطك ازاي ها هتعرف ترقصلك تلبسلك تكونلك زوgة تتزينلك أضعف الإيمان، يا بني دي لو لمست ايdيها هتصفر و تخضر دي أقصي طموحها كفسحة انك تاخدها الملاهي )
كان علاء ينظر لمrيم متبسما و قال ( و انت فاكرة ده عيب دي ميزةده دليل عفتها و برائتها دليل اني انا الاول و ان ما حدش كان في حياتها قبلي حتي خطيبها الي انت بتقولي علية ده هبل ده اسمه حياء يا متخلفة انت تصدقي انا لما هربتي انت و رامز كان هاين عليا اقتلكوا لكن بعد ما تجوzت مrيم حسيت انها عوضي من الدنيا دي كلها و علشان كده عازمكم كلكم علي الملاهي اللي بتحbها مrيم ) كان يقول تلك الكلمات و هو يمسك ايdي مrيم و ينظر في عينيها و انهي كلماته و هو يداعب خدها باصبعه .
كان الذهول مسيطر عليهم و لكنه كان يغلق بالفعل المكتب و اخذهب ليلبي رغبة زوgته التي كانت من صد*مة وقع كلماته عليها كأنها فقدت النطق فهو مrاعي لها و قال انه يحb خجلها لكم أرادت ان تقبله علي تلك الكلمات و لكن حيائها منعها .
بعد ٣ ساعات من اللهو و اللعب حيث لعبت مrيم كل الألعاب مع زوgها علي نقيض ريم التي كانت تجلس بغضب تنظر الي هذا السئيل الذي يدعي زوgها فهو رفض ان يلعب حيث انه يخاف بشده من تلك الألعاب الخط*يرة معها عكس علاء الذي في كل لعبة كان يدعم مrيم و يلعب معها حرفيا انا تري أنها تركت رجلا من أجل طفل و لكنها ستنتقم منهم جميعا .
انتهي علاء و مrيم من اللعب فقالت مrيم لريم ( اية يا ريم مش هتيجي تلعبي معايا ده انت بتحbي تلعبي الألعاب دي و لا رامز خايف زي عوايdه ، معلش يت 7بيبتي اتعودي أصله جبان شوية )
فقالت ريم ما صد*مهم جميعا ( لا يا روحي ده ملعبش بسببي اصلي عقبالك أن شاء الله حامل من جوzي 7بيبي ) اكملت كلماتها و هي تحتضن رامز .