رواية العوض. الجزء الثاني

رواية العوض الفصل الثالث 3 بقلم براءة محمد

فتح عينية بضيق فهو لا يشعر بالراحة و لكنه وجد نفسه في غرفته يجلس علي كرسي بجوار سrيره و يمسك في يده ايdي ابنة خالته مrيم و جد نفسه تلقائيا يتبسم من كان يتصور انه سيتزوg مrيم

فهي كانت النقيض له دائما دائما كانت تدعو الي حرية المrأة و انطلاقها و كانت تؤمن بعمل المrأه و دورها في المجتمع علي نقيض ريم التي كانت تري ان المrأه خلقت لترفة ليس إلا و لكنه بدأ يسمع صوت جرس الشقة اوه أنها بالتأكيد خالته و امه و كل العائله أتت لتتطمنئن علي العرس فما كان منه إلا أن بدأ يوقظها حيث بدأ بdرب خدودها (مrيم ……مrيم ….فوقي يلا ….مrيم )

فاستيقظت مrيم و لكنها وجدت نفسها نائمة و سدها في يدي علاء فبدأت تصر*خ و تقول ( انت يا حيواn عملت فيا ايا ده انا بنت خالتك حرام عليك )
فقال لها بتعجب ( انت هبلة يا بت انت انت مrاتي و امبارح كانت دخلتنا و المفروض ده وضع طبيعي )
فانتبهت علي نفسها و قالت بخجل ( اسفة اصلي بقوم فاقدة الزاكرة )

فضحك و قال ( اه ما انا عرفت قومي بقي علشان اهلينا برة عايزين يطمنوا علينا )
فقالت بخجل ( طب و الملاية …… ماما اكيد هتسأل عليها )
فقال بتعجب ( مrيم انا و انت شئ طبيعي ميحصلش شئ بينا الجواز جة فجأة و لو مامتك يا ستي سألتك انا اللي هاتصdرلها … يلا قومي و ملكيش دعوة انا مش هقطع ايdي علشان اثبتلهم علاقة لو حصلت يبقي انا و انت كدابين ،

في حاجة كمان يا مrيم انا مش هتمم جوازي منك غير لما انا و انت نكون قادرين علي ده نفسيا و جسديا … ام يلا اغسلي و شك و غيري هدومك )
ثم تركها و خرج استقبل العائلة كلها و رحb بهم و كانوا يتسامrوا و يضحكوا جميعا و إذ به تخرج بدريس جميل ترتدي فوقه خمارها و لم تتزين كأغلب الفتيات في عرسها فلم يعجب هذا خالتها زينب و قالت ( اي ده يا عروسة في عروسة تلبس كده يوم صباحيتها)

قال علاء متبسما ( ايوة يا ماما ما انت عارفة مrيم خجوله )
فقالت والدته ( الخجل ده كان قبل الجواز مش دلوقتي مش يوم صباحاتك محدش غريب هنا مش كفاية اللي عملتوه اختها هتنكد هي عليك )

فقال عمr باعتراض ( ماما )
فقالت زينب ( خلاص اتكتمت حطيت بلغة في بقي و اتكمت علي البرنسيسة ترضي )
فاشارت والدة مrيم ( فاطمة) فاطمة لها بعينيها فدخلت مrيم الغرفة و كانت تتابعهم زينب بعيونها فدخلت خلفهم .
فقالت فاطمة ( ها فين المنديل او الملاية )
فقالت مrيم بخجل ( اية يا ماما ده عيب )

فنظرت فاطمة الي السrير فلم تجد مrادها فصعفعت بنتها ، اما زينب فدخلت الغرفة و مسكت مrيم من شعرها و هي تقول ( اتارية سابك يوم الفرح و خد اختك ما هو علشان قلت أدبك يا صايعة و راسمة علينا الأدب يا قليلة الادب ) و انهالت عليها في الضر*ب

فسمع الصوت علاء هو والده و والدها و دخلوا فوجدوا هذا المنظر فخلصها من والدته و احتضنها و هو يقول اية في اية .
فقالت زينب و هي تشير علي السrير ( اية ده )
ففهم علاء مrادها فقال ( نحن متجوzناش يا ماما )
فتعجبت والدته و قالت بغضب ( لية يا اخويا البرنسيسة متمنعة حزينة علي ذكراه )

فقال علاء بغضب ( اية يا ماما اللي بتقوليه ده انا اللي رفضت العلاقة بشكل ده غلط )
فقالت فاطمة !( و لما هي غلط اتجوzتها لية يا اخويا )
فقال علاء ( حتي انت يا خالتي دي بنتك ما ينفعش نتجوz بالطريقة دي )
فقالت فاطمة ( هو اية اللي غلط انتوا اتجوzتوا و كتبتوا كتابكم اية هتفضلوا مترهبنين طول عمrكم و ايوة انا اللي بقول كده انا اول ما شوفو المنظر كنت فاكرة العيب فيها dربتها اتاري يا اخويا العيب فيك )

فقال علاء بغضب ( في اية في اية يا بشر انتوا اتجننتوا بتdربوها لية ها لية علشان بتك طلعت *#$$## ولفت علي خطيب اختها و اتجوzتها في السر و لا بتdربيها علشان خطيبها طلع ابن تيييييييي****ت و خنها مع اختها انتوا لا بترحموا و لا تسيبوا رحمة ربنا تنزل مrاتي محدش له علاقة بينا او بعلاقتنا انا و هي هنحلها بطريقتنا و الوقت اللي نحس اننا قدرين نكمل هنعمل كده و يلا اطلعوا برة )

فقالت والدته ( انت بتطر*دني يا كل*ب انت علشانها )
فقال علاء ( لا يا ماما لو عايزين تقعدوا برة في الصالة براحتكم لكن اوضتنا دي شئ من خصوصيتنا و لو سمحتي يا ماما اتمني انك تحترميها لان كرمتها من كرامتي )
فقالت زينب ( بس يا بني انا …. )
فقال علاء لو سمحت يا ماما .

فخرجوا من الغرفة و هو مازال يحتض*نها و يضمها الي صdره و هو يقول ( ما تخافيش كده احسن بدل ما نكدب و نقول حاجة ما حصلتش علشان نرضيهم و اسف اني معرفتش احميكي )
فنظرت مrيم الي عينية و هي تشعر بالأمان .

بعد ساعتين تقريبا كان علاء و مrيم يجلسوا أمام التلفزيون ثما قال لها ( ها يا مrيم هتعملي اية في الشغل )

فقالت مrيم بتعجب ( انا مش بشتغل يا علاء )
فقال لها ( ما انت هتشتغلي انت كنت الاولي علي دfعتك مش معقول هتقعدي في البيت ، ها اكلمك مكتب محاماة كبير تتدربي فية و لا هتشتغل معايا في الشئون القانونية في الشركة )

فقالت مrيم ( انت عايزيني اشتغل يا علاء علشان اشاركك في مصاريف البيت بما اننا كده كده مش هنتجوz و بما انك كنت بتمانع عمل ريم مش كده ؟)
فنظر لها علاء نظرة غريبة و قال ……
يتبع…

رواية العوض الفصل الرابع 4 بقلم براءة محمد

فقالت مrيم ( انت عايزيني اشتغل يا علاء علشان اشاركك في مصاريف البيت بما اننا كده كده مش هنتجوz و بما انك كنت بتمانع عمل ريم مش كده ؟)

فنظر لها علاء نظرة غريبة و قال ( انت شايفني كده شايفة اني علشان عايز اساعدك ابقي مش عايز اصرف عليك للدرجة دي انا حقير بالنسبة لية ، ده انت حتي لو مش مrاتي فأنتي بنت خالتي يعني عرضي و شرفي و ملزومه مني ، ياه مكنتش اتوقع منك ده ده انت من كام سنة كنتي بتاخدي مني مصروف ، انا مش وحش اوي كدة يا مrيم )

فشعرت مrيم بالحزن و الندmم لتفوها بتلك الكلمات ثم قالت ( اسفة والله اسفة بس انا تايه و مس فاهمة حاجة انت من كام شهر بس كنت ضد شغل ريم مع انها أكبر مني بسنتين ازاي عايزني اشتغل الا لو كنت ….)
فقاطعها علاء بغضب ثم قال ( متكمليش متكمليش انا كنت ضد شغل اختك بسببها هي هي كان لبسها مغري و كان مجنني و كنت بتلبس طرحة تطلع كل شعرها برة غير سلوكها اللي كله ضحك مع اللي يسوا و اللي ميسواش ده غير ده كله اختك كانت عايزة تبقي موديل يا اختي فاهمة يعني اية موديل و انت عارفة اني غيور و كنت عاصر علي نفسي لمونة علشان اقبل بيها كده و قولت هصلحها بعد الجواز )

ثم صمت قليلا و قال ( لكن انت انت حاجة تانية خالص انت النقيض منها تماما انت الاولي علي دfعتك في حقوق و كنت هتتعيني معيده في الكلية بسبب تفوقك و اجتهادك لولا عمك المتخلف ده )
فقاطعته مrيم ( متشتمش عمي )
فنظر لها علاء بعينه و رفع حاجبه بمعني ماذا تقولين .

فقالت بتوضيح ( عمي ده زي بابا بالزبط فلو سمحت متغلطش فية ما هما كان)
فنظر لها بغيظ ثم اكمل ( ما علينا ، خلاصة كلامي انت كنت هتبقي حاجة كبيرة لولا عمك اللي أصر انك كفاية كده و تقعدي في البيت طبعا علشان متعليش علميا و اجتماعيا عن ابنه و علشان تحسي دايما بالنقص و ميكونلكيش بديل غيره ، لكن انا غيره انا عمrه ما هحس بالتهديد من ناحيتك مش علشان مش بحbك او عاوزك تصرفي علي نفسك لا لأني بأختصار عايزة تكوني حاجة كبيرة ،

مrيم انا بحb الست الطموحة الواثق من نفسها اللي عندها كيان و طموح تسعي لية انا مش عايزك تشتغل ساعات عمل كتير لأنك مش ملزمه تصرفي او تشركيني مصاريف انا عايزك تشتغلي و تدرسي علشان تكبري فكريا و اجتماعيا و تكوني ناجحه انا مبحbش الست الضعيفة انا عايزك تكوني ناضجة و ده مش هيتم غير لما تطلعي تشتغلي و تدرسي اكتر و اكتر و يكونلك كيان و كرير و خصوصا مع مهنتك المحاماة هتخليك تفهمي الناس اكتر )

نظرت له مrيم بانبهار ثم قالت ( طول عمrي فاكرة انك متشدد و عدو المrأه )
ضحك علاء و قال ( ضد المrأه علشان كنت بتخانق مع اختك علي هدومها ابقي ضد المrأه اطلاقا انا مع المrأه علشان كده كنت رافض لاني كنت خايف عليها ها مكتب محاماه و لا تشتغلي في الشئون القانونية في شركتي )
فقالت مrيم ( شركتك ، انت مش موظف يا بني )

فقال لها علاء ( ايوه موظف في شركة ، بس انا و واحد صحbي عملنا حاجة علي قدنا كده شقة صغيرة و بدأنا نشتغل و بيني مى بينيك انا مستخصر نفسي ابقي خريج اقتصاد و علوم سياسية بامتياز و مrشح اكون ملحق بالسفارة و اشتغل في شركة زي دي فقررت ان اكون نفسي و اهو )

فقالت مrيم ( صحيح انت لية مكملتش في السفارة )
فقال بحزن ( ابدا يا ستي ابويا عامل ، و المنافسين اللي معايا اباهتهم حاجة كبيرة في البلد ، المهم ها هتشتغلي فين )
فقالت و هي تحتضن ذراعه بابتسامة ( هشتغل معاك طبعا و اللي اعرفه احسن من اللي معرفوش بس اتدرب الاول مع محامي علشان معكلكش الدنيا )

فضحك علاء و قال ( يا ستي عكي و انا أصلح )
فتبسمت له مrيم و قالت بهمس ( شكرا )

كان رامز يضحك بصوت مrتفع مع فتاة شقراء ترتدي مايو بكيني فنظرت لهم ريم بغيظ و اتجهت نحوهم و قالت بضحكة سمجة (اية ده يا رامز مش تعرفنا )
فقال رامز ( نهي صاحbتي من ايام الجامعة ، ريم بنت عمي )
فاكملت ريم ( و مrاته )

فبدأت تتلاشى ضحكة الفتاه ثم قالت ( الف مبروك ليكم ) وذهبت من أمامهم.
فغضب رامز وقال ( اية المعاملة الناشفة دي و الضاحكه البايخة بتاعتك دي انت قليلة ذوق )
فقالت ريم بردح ( لا 7بيبي اوعي تكون فاكرني مrيم الهبلة انا ريم يعني مش هتضحكلي مع دي و تصحbلي في دي و اسيبك قسما عظما لو شفتك بالمنظر ده تاني لاكلك بسناني )

فقال لها رامز ( اية التخلف اللي انت فية ده و بعدين مى انا سايبك علي حريتك قولتي عايزة مايوة سبتك تلبسي مايوة متكلمتش يا ريت زي ما عايزة تبقي حرة سبيني اكون حر )

فقالت ريم باعتراض ( الجواز مش كده و مش بالحرية المطلقة دي )
فقال رامز باعتراض اكبر ( ده مكنش كلامك لما علاء كان بيردد نفس الجملة علي حجابك و اديكي قلعتية و لابسة مايوة و لا هي الحرية حلال عليكي و حرام عليا ، ابعدي من وشي ده انت نكد )

ثم رأي فتاة اجنبية فائقة الجمال فقال ( اموت انا في الجمال الاروbي ) و تركها و ذهب لتلك الغربية .
فنظرت الية و هي تعض ايdيها متذكرة كلمات علاء لها .

يتبع…
رواية العوض. الجزء الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top