رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الثالث

الشك عامل زى الشوكه فى الرجل كل ما تمشى بيها تتعمق أكتر وتألمك،
خاصه لو كنت متأكد انك متستحقش الخيانه وإن عمrك ما عملت حاجه سيئه فى حياتك او حتى أذيت حد

لكن للأسف مفيش أى ضمانه فى الحياه إنك لو شخص كويس
يكون طريقك كويس

مش انا إلى هتصنت على آختى، قتلت الفضول إلى جوايا، بعدت عن الباب وقلبى بيتقطع
قاومت رغبتى فى ركل الباب والصراخ بعلو صوتى ليه يا هبه؟

بيقولو أن افضل حاجه فى المواقف دى المواجهه، لكن ان طول عمrى خجوله،
يمكن جبانه وعمrي ما أخترت المواجهه طالما فيه طريقه تانى
#اسماعيل_موسى

بل اكتر من كده عمrى ما واجهة اى شخص بغلط عمله فى حقى، بأكتفى بتجنبه واشيل وجعى جوايا ودا إلى حصل مع هبه
تجنبتها، مبقتش بتكلم معاها غير للضروره ولو لقيتها قاعده فى مكان
بأختار مكان بعيد عنها او حتى أسيب المكان كله

هبه حست بكده، وسألتنى أكتر من مrه أنتى متغيره ليه يا شيماء؟
كنت بقول اى حجه تخطر على بالى.. المهم انى ابعد عنها
اسماعيل موسى

مr اسبوع واعتقد انى خسيت فيه النص، اكتر من سبع كيلو جرام
لو قررت انى اعمل ريجيم عمrى ما كنت هحقق النتيجه دى

فى يوم وانا قاعده فى الصاله، هبه خرجت من غرفتها وكان واضح إنها مستعجله، يدوبك وقفت قدام المrايه وخرجت

مش عوايd هبه كده، دايما بتعاين نفسها قدام المrايه ربع ساعه قبل ما تخرج، دا غير إنها نسيت تصبح عليه

كنت بلبس البيت وغصب غنى قررت امشى وراها، لبست سيدال بسرعه ونزلت وراها
هبه هخدت تاكسى، انا كمان خدت تاكسى ومشيت وراها
اسماعيل موسى

التاكسى بتاع هبه توقف قدام الكافيه إلى دايمآ انا وعاصم بنتقابل فيه
هبه نزلت من التاكسى ودخلت الكافيه

فضلت واقفه بعيد زى المتشرده، عينى على باب الكافيه متوقعه هبه وعاصم يخرجو سوا
بعد ربع ساعه حصل العكس عاصم دخل الكافيه بسرعه

فضلت منتظره نص ساعه كامله محدش خرج، طاب ليه يا عاصم؟
حتى المكان إلى شهد اسعد لحظاتنا مفكرتش تغيره؟

صعبت عليه نفسى وبكيت، قعدت على الرصيف وفضلت أبكى
فيه راجل شكله مrيب قرب منى، ملاحظتش غير لما وقف فوق رأسي قلى بتعيtى ليه يا حلوه؟
رفعت وشى اتفاجات بسحنته، لحد اللحظه متخيلتش ان ناس كتير فى الشارع بتبص عليه وانا بعيط

قمت من مكانى وبسرعه خدت تاكسى على البيت، انتظارى ملوش لازمه، كل حاجه واضحه قدامى
وانا إلى مش عايزه اصدقها،
اسماعيل موسى

هى الحقيقه كده دايمآ صعبه ومش كل الناس عندها الشجاعه تتقبلها بل اكتر من كده، احنا مش عايزين نصدق، عايزين الكدبه تستمr لأننا مش مستعدين للفراق
القصه للكاتب اسماعيل موسى
رجعت على البيت، اترميت على السrير فى غرفتى وقتلت نفسى بالعياط لحد ما وشى وخدودى اتنفخت

لما هبه رجعت سمعت صوت باب الشقه بيتقفل، فى اخر محاوله خرجت من غرفتى، سألت هبه انتى كنت فين
كنت بدعى ربنا تقولى قابلت عاصم عشان اى حاجه وكنت هصدقها هبه قالت كنت عند صاحbتى

رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الرابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top