رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الرابع

هبه قالت إنها كانت عند صاحbتها ودا أكدلى ان فيه حاجه غلط فى الموضوع وآنها مش مجرد شكوك
ضميري كان بيأنبنى عليها بل حقيقه مؤكده.

كلمت عاصم خطيبى ، القشه الأخيره، بعد كيف الأحوال والكلام العادى، سألته ان كان قابل هبه اختى امبارح
أصلها كانت فى مكان قريب من محل عمله، عاصم نفى، قال انا مشفتش هبه من مده كبيره من وقت كنت عندكم زياره فى الشقه…. يعنى الاتنين بيكدبو عليه؟

كل حاجه بقيت واضحه قدامى، عاصم وهبه فى علاقه من ورا ضهرى
انا فعلا شعرت بالضياع، اصل الخيا. انه صعبه جدا خاصه لم تكون من اقرب الناس ليك، الناس إلى من المفترض يكون حصن آمان ليك، بس البكاء معدش له لازمه،

انا وان كنت خجوله ضعيفه لا احb المواجهه لكن كرامتى فوق كل شيء
اذا كان عاصم اختار هبه اختى بكل قلة أدب ودبلتى لسه فى آيده بطريقه غريبه ومrيبه معدومة الشرف فهو ميستحقش تمسكى بيه ولا حتى أفكر فيه
كان نفسي اسأل هبه ا ختى ليه عملت كده؟

بس حسيت انه ملوش لازمه، انا كده كده عاصم خرج من حياتى
اخدت قرارى بفسخ الخطبه وقررت ان اول شخص هبلغه الخبر… هبه اختى
كان نفسى اشوف ردة فعلها، نظرتها، كلامها

اخترت وقت مناسب، البيت كان فاضى، انا وهبه لوحدينا، وطلبت هبه تقعد معايا
هبه كانت مستغربه لأنى فى الفتره إلى فاتت كنت متحاشيه الكلام معاها

هبه قعدت جنبى وسألتني خير فيه أيه
بصيت فى عنين هبه وقلت انا قررت افسخ خطوبتى مع عاصم

هبه، سألتنى بنبره فيها صد. مه ليه؟
تنهدت فى سرى وقلت يعنى مش عارفه يا هبه ليه؟ على العموم ماشي

قلت الصراحه يا هبه حاسه ان عاصم على علاقه مع واحده تانيه غيرى

هبه هبت مزعوره، ازاي كده؟ عرفتى ازاي؟

ببرود قلتلها عرفت وخلاص، مش مهم ازاى، المهم ان كل حاجه خلصت خلاص
هبه بنبره فيها تردد، طيب انتى عرفتى مين الواحده دى؟
قلتلها لا معرفتهاش، بس متأكده ان فيه واحده غيرى

هبه حطت ايdها على ايdى بحنان، شيماء ممكن اصبرى شويه، يمكن شكوكك ملهاش آصل
قلت انا متأكده هبه زى ما انا شايفاكى كده فيه واحده تانيه فى حياته

هبه وقفت فى مكانها جسمها كان مr. تبك وردودها مش طبيعيه
قالت، شيماء عشان خاطرى، اصبرى شويه

قلت لا مش هأصبر، انا متأكده
هبه بنبره قريبه من التوسل، اصبرى عشان خاطرى ارجوكى شيماء لو كنتى بتحbينى متفسخ*يش الخطوبه دلوقتى
قلت فى سرى حتى لو انتى يا هبه قطعتى علاقتك مع عاصم
فأنا القصه انتهت بالنسبه ليه، موضوع ميت
قلت اسفه هبه مش هقدر

هبه وطت على الأرض قدامى، قالت شيماء ورحمة ابويا لا تستنى شويه عشان خاطرى !!
سألتها ليه؟ ايه الى هيحصل يعنى؟

شفت الد*موع فى عنين هبه، قالت انا بترجاكى يا اختى متك*سريش بخاطرى، بلاش دلوقتى؟
قلت ماشي يا هبه هستنى اسبوع كمان
هبه الفرحه نطت من عنيها وباستنى فى خدودى، حضnتنى ودخلت غرفتها

فكرت فى سرى، يلا أجرى كلميه ما هو واطى زيك
فعلا هبه دخلت غرفتها وكلمت عاصم

كنت قاعده فى الصاله بفكر مع نفسى ليه هبه مصره انى أأجل فسخ خطوبتى مع عاصم؟
دmماغى راحت لبعيد اووى، تكنش هبه غلطت مع عاصم؟

رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الخامس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top