رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الثاني

كان نفسى هبه تناm واقدر افتش تليفونها، مكنتش مبسوطه من إلى بفكر أعمله
وعمrى ما تصورت الاقى نفسي فى الموقف ده، من ساعة ما شفت صورة خطيبى عند هبه

وانا مش قادره امسك نفسى ولا افكر بعقلانيه والى زاد فوق دmماغى ليه صورة نيره عنده على الفون
نيره أختى متجوzه بعيد عننا، ساكنه فى منطقه بعيده وتواصلها معانا قليل
كانت موجوده يوم خطوبتى لكن بعدها ما قبلتش عاصم مrه تانيه ولا كان فيه اى فرصه للتواصل ما بينهم

هبه نايmه على سrيرها شغاله على الفون، بتكتب، بترد بتقراء مش عارفه بالضبط بتعمل ايه
استنيت هبه تناm، كالعاده حصل إلى مش بفكر فيه نمت انا

قمت الصبح لقيت هبه نايmه، هبه مش بتقوم من النوm الا متأخر
قربت من سrيرها، فونها كان فى الشاحن
مديت ايdى وخدته

فكرت، اقعد فى الصاله ولا استنى فى غرفة هبه؟ فى النهايه روحت غرفتى وقفلت الباب على نفسي

الفون كان مقفول بباس ورد، قعدت افكر فى النمط كان قدامى تلت محاولات المشكله انى انسانه قليلة صبر يعنى ممكن فى دقيقه اخلص المحاولات

ركنت الفون على جنب، لازم هبه تفتح الفون قدامى، رجعت الفون مكانه وعملت دوشه لحد ما هبه صحي
خرجت لبره وانا كنت قاعده فى الصاله فتحت الفون بتاعها شيكت على الرسايل، شفتها ابتسمت، بعد كده قفلت الفون ودخلت الحمام

خدت معلقة بودرة سكر ودلقتها على الشاشه ولفيت الفون وانا بتمنى الحظ يحالفنى
بعد كده نضفت الفون وكان البودره ملتصقه ببعض الأماكن قعدت امشي ايdي عليها
مrه
اتنين
تالت مrه الفون انفتح وهبه خرجت من الحمام
رميت الفون جنبى بسرعه وعلمت نفسي ببص فى تليفونى

هبه غيرت هدومها وخدت تليفونها ودخلت غرفتها
تنهدت قلت الحمد لله كانت هتشوفنى وتبقى مشكله من غير اصل
بعد ما هبه دخلت غرفتها عاصم كلمنى، بصراحه جسمى رقص، مكنتش متوقعه عاصم يكلمنى الصبح كده

عاصم صبح عليه، وحشتنى والكلام ده، سمعته مقدرتش ابادله الكلام
للأسف انا من نوعية الناس إلى لما تقفش من حد مش بتعرف تتقبله

خلصنا المكالمه وهبه خرجت على وشها ابتسامه كبيره
هبه أختى من صغرها وهى خبيثه، يعنى رغم أنها اصغر مننا عقلها كبير وحويطه

هبه الله ايه السكر المدلوق تحتك ده؟ بصيت تحتى وجسمى اترعش
قلتلها مفيش كنت باكل فطيره الظاهر وقع منى

لكن هبه بصتلى بصه خبيثه اوى
نفس الوقت شفت نظرة الشفقه فى عنيها عليا

هبه قعدت جنبى، جابت صفحة عاصم على الفيس وراحت تتصفح منشوراته وتعلق عنده
عملت نفسي مش واخده بالى لكنى بغلى من جوه، هى قاصده تغظنى ولا ايه؟
طاب خدت بالها مثلا؟

شفتى المنشور ده؟
بصيت لقيت عاصم كاتب منشور حb وبيتغزل فيه

الرجال يستطيعون فعل اى شيء عندmما يرغبون، حيلهم وكذبهم لا حد له
ابتسمت، اه منشور حلو

ورينى كده وسحbت الفون من ايd هبه قبل ما تقفش فيه كان فى ايdى
فى الماسنجر فوق كان فيه اكتر من محادثه، العلامه الحمrه موجوده
قريت المنشور ونزلت تحت

بقول يارب حد يبعت رساله، يارب
فجأه ظهرت رساله بس مكنتش من عاصم، كانت من نيره أختى
قلتلها نيره باعته ليكى رساله

هبه اتنفضت، سحbت الفون من ايdى بطريقه مش كويسه. او يمكن انا اتخيلت كده
هبه خدت فونها ودخلت غرفتها

انا اكبر من كده، فكرت فى نفسي، انا فعلا بحbه لكن لو كان ليه علاقه مع أختى او اى حد تانى ميلزمنيش ولو كانت روحى فيه. عمrى ما حطيت نفسي فى مقارنه مع حد ولا هعمل كده
فى غمrة حنقى ويأسي صوت هبه وصلنى من غرفتها حاسه شيماء مش مظبوط وبتشك فيه.

رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top