رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الأول

بعد خطوبتى بأربع شهور وانا بفتش فى تليفون أختى صدفه قابلتنى صورة خطيبى
صوره مش مترتبه متاخده من غير الشخص ما يعرف عشان كده مش مظبطه

ركزت فى الصوره اكتر، الحيطان، الأثاث والمقاعد لقيت الصوره فى شقتنا
خطيبى كان قاعد على الكنبه وجزء منى ظاهر لكن أختى قاصه الصوره

أختى كانت فى المطبخ وكانت داخله عليه عشان كده سبت التليفون من ايdى وقفلته
بعد ما أختى قعدت جنبى قلتلها انى عايزه التليفون بتاعها ابعت شوية صور من عندها

أختى وشها اتغير، قالت افتحى الشيرت انا هبعتلك كل الصور الى عندى
مrضتش أجادل معاها، قلتلها ابعتى كل الصور وانا هختار منها
أختى بعتتلى كل الصور ما عدا صورة خطيبى

ساعتها الشك لعب فى عقلى وحسيت ان فيه حاجه مش طبيعيه لوجود صورة خطيبى فى تليفون أختى خاصه انها صوره مش طبيعيه

أختى خلصت، سابتنى ودخلت غرفتها وانا قعدت فى مكانى اراجع الصور تانى، اتأكدت انها مبعتتش الصوره
بعد ما أختى دخلت غرفتها سمعتها بتتكم، قربت من باب غرفتها، حيت ودنى على الباب سمعتها بتتكلم فى الفون

من غير تفكير طلبت رقم خطيبى ولقيته انتظار، قفلت الفون
دقيقه وطلبت الرقم تانى لقيته بيرن
رنيت على أختى لقيت رقمها بيرن

اه، حسيت قلبى وجعنى من الشك، دخلت على حساب خطيبى فى الفيس بوك، راجعت منشوراته، اختى معلقه هناك على طول وخطيبى رادد عليها
بقا كده يا عاصم، دا انا بحbك، بموت فيك وانت بتحbنى

لحظه وقعدت ألوم نفسي، انا ازاي بفكر كده؟ اظاهر اتجننت، عاصم مش ممكن يعمل كده ولا حتى هبه
كلمت خطيبى ورد عليه طبيعى، اعتذر انه كان فى الشغل مقدرش يرد عليه
طلبت انى اقابله بعد الشغل من غير ما يشعر بحاجه

الساعه ٢ قابلت خطيبى فى كافيه اكس لارج، شرينا حاجه واتكلمنا شويه
كنت بفكر ازاى افتش تليفونه، فيه شك عندى ونفسي اتأكد
اعمل ايه بس، قعدت اضحك مع خطيبى ومن غير ما يحس دلقت بقايا العصير على هدومه

عاصم هب مزعور من مكانه، اعتذرت لعاصم كتير، وطلبت منه يغسل البقعه فى الحمام
عاصم ساب تليفونه، بسرعه مسكت التليفون ودخلت على الواتس والماسنجر
اسماعيل موسى

ملقتش أختى عنده، ارتحت اووي ودخلت على الصور بتاعته
هوبا مصدقتش نفسي، صورة أختى المجوzه موجوده عنده فى الاستورى
الصوره دى وصلت عندك ازاي يا عاصم؟

راجعت الواتس تانى كل إلى كانو فى الرسايل اسماء رجاله
كان صعب اراجع المحادثات
مشيت بسرعه على الرسايل

كان فيه حساب اسمه غريب، بابلو بينكاسو وعليه صوره عاطفيه
دخلت للرساله
كان مكتوب، لازم اقابلك حالا
بس كده، عاصم مrددش على المحادثه

لقيت عاصم داخل عليه مrضتش اسيب الفون، خليته فى ايdى وقعدت اضحك
عاصم صورة أختى نيره بتعمل ايه عندك
عاصم كان هيقعد وقف تانى نيره مين؟

انا، نيره أختى
عاصم ورينى كده؟
اسماعيل موسى

مسك الفون وبص للصوره، اه، تلاقي الصوره وصلتنى غلط وانا باخد صور من عندك
فاكره لما خدت الصور من عند ك؟

انا، اه فاكره، حقيقى عاصم خد كل الصور الى عندي على الفون مrه قبل كده من زمان
للأسف كل الصور اتمسحت لما فرمطت التليفون يعنى دلوقتى حتى مش هعرف ان كانت الصوره دى كانت عندي ولا لا
سبلت عنيه عاصم انت بتحbنى؟

عاصم قعد على الطاوله مrه تانيه، طبعا بحbك اووى
اكتر خطأ يرتكبه شخص أن يسأل شخص أخر ان كان يحbه
ستكون الاجابه نعم حتى من باب المجامله

لأول مrه محستش بطعم الكلمه بس كنت محتاجه اسمعها
ودعت عاصم ورجعت على بيتنا فيه لخبطه فى دmماغى، حصلى ايرور

معقول عاصم بيلعب بيا؟
وهبه؟ لا مش معقول لا
انا بس إلى دmماغى عندها مغص وتلبك فكرى

لما رجعت الشقه غصب عنى نظرتى لهبه كانت متغيره، كنت مrكزه معاها وكل ما تعمل حاجه اخد بالى منها
لما جيه وقت النوm دخلت غرفة هبه قلت انا هناm عندك الليله
هبه كامت مضيقه بس مارضيتش تزعلنى…….

رواية خيا.نة مزدوجة. الجزء الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top