و دي كانت أخر كلمه أسماعها من أحمد قبل ما يغم عليا
صحيت باليل جسمي كان متكسر و أحمد جنبي عمال يعيط و يقولي حقك عليا متزعليش أنا مكنتش فهمه هو ماله
و ازعل من إيه أنا معرفش إيه اللي بيحصل مفيش شوية و النوm غلبني تاني مش قادرة أفتح عيني من التعب نمت نوm عميق جداً من غير قلق الحمدلله.
صحيت الصبح و حولت أتناسه اللي حصل أمبارح حضرت الفطار ل(أحمد) قبل ما ينزل الشغل فطر
و بسني على دmماغي البو *سة المعتادة و نزل قولت أستغل وقت فراغي قبل ما أخش اعمل الأكل و انضف الشقة و فعلاً أبتديت في شغل النضافة التليفون رن روحت أشوف مين لاقيت (أحمد)
-ألووو أيوه يا أحمد
-أنزلي لأمى حالاً
الد** م نشف في عرو *قى معرفش ليه مش عايز أحتك بيها تاني خالص
-ليه طيب يا أحمد هو في حاجه
-أمى تعب *انة و أنا مش هعرف أنزل من الشغل
-حاضر هنزلها يا أحمد
-تبقى طمنيني
-حاضر
لبست عباية و نزلت بسرعه بس كنت معوبة جداً بس جمدت قلبي كله يهون عشان خاطر (أحمد)
وصلت عند باب الشقة و خبطت مrه و أتنين محدش فتح لسه هلف وشى و أطلع سمعت الباب من ورا ضهرى بيتفتح (بسم الله) لفيت وشي مكنش في حد واقف كأني الباب أتفتح لوحده بسملت و دخلت و ندهت عليها
-ماما……. أم أحمد يا ماما!!
لقيتها طلعه من الحمام و عنيها ثابته على باب أوضة النوm
-ماما أنتي كويسه يا ماما؟!
مrدتش عليا و فتحت باب أوضة النوm كان مقفول بقفل واحد بس و دخلت وقفلت الباب في وشي
قولت طب ما هي زي الفل أهو أومال (أحمد) نزلني ليه لفيت ضهري و قولت أطلع شقتي بلا هوس أنا كده كده مr *عوبة و قبل ما أخرج من باب الشقة سمعتها بتزعق مع حد جوه الأوضة تاني نفس الموقف بيتكرر تانى
لا أنا مليش دعوه أنا أطلع فوق و أحترم نفسي و ذاتي خرجت بره الشقة خالص و بقفل الباب سمعتها أه سمعتها تانى بس المrة دي غير كل مrة سمعتها بتعيt و بتلtم أيوه بتلtم لطم على وشها و عمال تقول سماح سماح المrة دي سماح أخر مrة مش هعمل كده تاني
سماح مين؟! و أخر مrة إية!
قولت لا طبعآ مستحيل أسيبها لوحدها بالشكل ده و بصراحه مش الخو *ف عليها بس لوحده اللي خلاني عايزة أخش الأوضة لا و الفضول كمان قربت من الباب و خبطت
-ماما يا ماما
و بصوت أقرب لصوت حماتي بس متغير
-أوعى تخشي ملكيش دعوه أنتي
ونفس الكلام اتكرر تاني عياط لطم-سماح-عشان خطري
قولت لا بقى لازم أعرف في إيه!
و لأول مrة أتجرأ و أمسك مقبض الباب و افتحه……… و…… يتبع