قصة حما. تي ساحرة. الجزء الثالث

كانت حماتي واقفه قدامي هي المفروض حماتي بس دي شكل تاني خالص
لابسة عباية بيضه قصيره مقطعه من كل حته شعرها هايش منكوش أبيض بشرتها سوده سواد التربة وشها عبارة عن جلد

من غير لحم عيونها كلها بيضه و مrسوم على وشها أعتي أنواع الغضب بصيتلي في وشي ودخلت الشقة و أنا متجمدة مكاني وقالتلي بنفس الصوت

-بطلي تهلفطي بالكلام لو قولتي لحد تاني هقتلك بلاش رغي كتير مفهموم
-مفهموم

لفت ضهرها و خلاص هتغور بره الشقة بس لاحظت حاجه غريبه أنا عندي مrاية جنبي ازاي أنعكاس حماتي مش باين؟!
اتر* عبت أكتر من الفكرة و غصب عني قولت
-أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

معرفش أزاي لفت بالطريقة دي زي حركة القرود بالظبط كانت فوق مني. بعد ما وقعتني على الأرض و نزلت فيا بالقلام على وشي قعدت تضر* ب و أنا أصر* خ تdرب و أنا أصرخ و أنا من الخوف مغمضة عيني مrه واحده الض** رب وقف و الثقل اللي كان عليا أتشال

فتحت عيني واحده واحده مكنش لها أثر أنا و الشقة بس و الباب كان مقفول
جريت على التليفون و أتصلت ب(أحمد) قعدت أصر* خ و أزعق و هو مش فاهم حاجه لغاية ما هو جه فتح باب الشقة أترميت في حضnه و قعدت اعيط طبطب عليا كتير لغاية ما أحتواني زي كل مrه بس لازم افهم عايزا أفهم مش معقول اللي انا في ده

-أحمد
-نعم يا نور عيني
-ممكن طلب
-أكيد طلبين لو حbه

-لا هو طلب واحد

-أتفضلي أطلبى
-عايزا أفهم! إيه اللي بيحصل لأمك هو في إيه! ؟

-طيب بصي أنا هفهمك كل حاجه بس عايزك تتقبلي كل كلمة هقولها و عايزك تفهمي جوازنا ده كان بختيارى و بكامل حريتي بدون أي ضغط من أي حد

الحكاية بدئت من ثلاث سنين كنت مrتبط ببنت عمتي ارتباط حb و المفروض كان هيتم بجواز بس الأرتباط ده مكنش طبيعي أو عادي كده لا ده كان معمول بسحر كان أو بمعنى أوضح كان معمول ليا أنا سحر عشان أحb بنت عمتي دي أمي أصلآ كانت تحb العما و لا تحb بنت عمتي دي عداوه غير طبيعية

في اللي هو أزاي أبني الوحيد ياخود البنت دي وكل شوية كانت تطلب أن أسيبها
المهم أمي راحت عند كذا دجال و كذا شيخ الكل متفق وأجمع ان معمول سحر سف* لي ليا و طبعاً أنا و لا كنت متحصن و لا كنت ملتزم في الصلاة عشان كده أتأثرت بالس*حر بسرعه جداً

أمي ساعتها كان ردت الفعل بتاعتها غريبه جداً بدال ما تلجئ لأي حد من الناس اللي راحتلهم أعتمدت على نفسه جابت من كل مكان معروف للكتب السفل *ية و قعدت تقرأ و تقرأ و تقرأ

لدرجة أنا بقيت أشم روايح كر *يهة جداً و بقيت أشوف خيالات في كل مكان و بطلت تجيب سيرت لازم تسيبها او لازم تفركش بالعكس لاقيتها مrه بتتصل بيا بتقولي اعزم حماتك و خطيبتك عشان يتغدوا عندنا أنا طبعاً فرحت جداً
كلمتهم و فعلاً في خلال كام يوم كانت العزومة تمت

و من يومها و الحال أتبدل شكل بنت عمتي بقي أقرب للقرود مش طايق أشوفها رغم ان هي تعبت كتير
و مrضت كتير بس مكنتش بروح مش طايقها و في الأخر لاقيت عمتي بتتصل بيا بتقولي ألحقني بنتي ما** تت منتح *رة رمت نفسها من فوق

ما تفجئتش و لا زعلت و لا عملت ردت فعل كنت صامت و غريب أنا نفسي كنت مستغرب نفسي أمي أرتاحت
و قالتلي شاور على أي بنت هخطبهالك بس أنا كنت رافض الفكرة من الأساس و مش عايز كنت حاسس من جواية في حاجه غلط مش طبيعيه لغاية ما جه واحد صاحbي اقترح عليه نطلع عمrة سوا و فعلاً كام أسبوع بالظبط

و روحنا كانت أجمل أيام حياتي ارتحت أوي وحسيت بالذ* نب اتجاه بنت عمتي معرفش ليه خلصت العمrة و روحت الفندق نمت من التعب حلمت بنت عمتي في جنينه كبيره و فيها مrجيحة و هي فوق منها و كانت مبسوطة أوي قالتلي قرب تعالي قربت منها لاقيتها بتبتسم و تقولي مسمحاك بس مش هسامح أمك

صحيت من النوm و قعدت أعيط أعيط كتير أوي خلصنا رحلة العمrة كامله
نزلت مصر أول ما نزلت روحت لعميتي اترميت في حضnها و قعدت أعيط
و قعدت أقول سامحيني غصب عني
قالتلي…………. يتبع

قصة حما. تي ساحرة. الجزء الرابع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top