يحصل ؟! … وقبل ما أفكر فى إجابة السؤال لقيت الى بيشدنى فى اوضة ضلمة ، معرفتش اصرخ لانة كتم بؤى بإيدة .. !
حاولت اتحرك من قبضتة ، لكن وقفنى صوتة وهو بيقول : إهدى .. أنا فارس ..
شال إيدة وولع بيها النور ، هنا قولت بخوف : وأنا كدا المفروض اطمن .. أنا لسة عارفاك من شوية !
ضحك وقال : بكرة هتعرفى إن الامان يبقى معايا .. احمدى ربنا إنى مش سليم .. !
ملامحى ارتاحت لما شافت ضحكتة ، كأن فارس تعابيرة ريموت بيقدر يغير بيها ملامحى و مشاعرى كمان ! ..
سألت : سليم مين ؟!
ملامحة رجعت تانى للجدية .. : أنتِ هتصاحبينى ؟ …. إسمعى يا بت انتِ ، أول قانون للبيت إن اى حاجة تحصل منى .. شربت سجاير ، روحت معرفش فين .. حسك عينك تيجى تقوليها لحد هنا !
بالرغم من خوفى منة .. بس مش عارفة لية عينى مفارقتش عيونة .. كانت جميلة .. أجمل من إنى أفوت شوفتها وهى بالقرب دا ..
أردف كلامة وقال : لو فتحتى بؤك .. هتشوفى منى وش تانى مش هيعجبنى أنا شخصيا !
مسكنى من إيدى ، و خرجنى من الاوضة .. ودى كانت أول أوضة عرفتها فى القصر ، غرفة فارس .. يا ترى رجلى هتعتبها تانى ولا لأ ؟!