+ألو يا حبيبى انت فين ؟
بضيق : هكون فين يا لين يعنى ، متهبب بشتغل .
لين بحنية : طب اهدى يا سراج ، أنا بس كنت بطمن عليك ..
سراج : واطمنتى كدا ؟! اقدر اقفل بقا علشان اخلص الى فإيدى ؟
لين : آه …مع السلامة يا حبيبى
قفل هو الأول كالعادة ، وقفلت وأنا مبتسمة لما سمعت صوتة كالعادة بردة .. هو سراج عصبى و خلقة ضيق .. لكن
قلبة طيب والله ..
لبست راس الدبدوب ، اصل النهاردة فية حفل خيرى ، عاملينة للاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة .. وكنت متنكرة فى زى ميكى ماوس ..
لعبت كتير معاهم ، وكنت بحس أن قلبى بيضحك كل ما بشوف إبتسامة على شفايف حد منهم ، .. فجأة شوفتة .. شوفت سراج .. وهو بيتمشى مع واحدة ، ضاممها لصدرة .. شفايفة بتتغزل فى ملامحها ، و قلبة بيهيم حبا فى شخص تانى غيرى ! .. اتكلم عن كسر”ة قلبى ، ولا حسرتى على حب حياتى .. !؟
فجأة لقيتة بيشاور ناحيتى ، بصيت شمال و يمين . . لقيتة بصلى و بينادى أنى اروحلة ! ..
مش عارفة أزاى دوست على كرامتى وروحت .. جايز قلبى كان بيدور على أى عذر لية ، جايز تبقى فية حقيقة غايبة عنى لما اروح هفهمها !