و خلاة لعبة بين ايدين سراج ..
قالى : مش عايزك تشتغلى ، هتقعدى فى البيت .. هيبقى معايا نسخة من المفتاح ، هعرف كل كبيرة وصغيرة بتحصل متتعامليش مع حد .. أنا الى ليا الكلمة هنا .. كل حاجة اقولها تنفذيها .. وأنا قولتلة بابتسامة : حاضر .. الى
تشوفة ..
سيبت شغلى، وحياتى .. علشانة ، جابلى بيت بدل الاوضة الى كنت مأجراها .. واتفق مع صاحبة على إيجار رخيص .. كنت بدفع تمن قليل فعلا قصاد قعدتى فية .. ساعتها شوفتة بطل و منقذ دخل حياتى .. واتعلقت بية اكتر ..
وفضلت فى وهم الحب .. رغم كل العصبية والتحكم ، والشك الى كان ميعشنى فيهم ليل نهار . . لحد ، لحد دلوقتى ..
سلب منى الحياة و عيشنى علشانة ، عمانى عن كل حاجة بتحكماتة ، بقيت مش عارفة للحياة طريق من غيرة ، .. وفى الاخر .. رمانى و بيقولى عيشى .. اعيش أزاى لوحدى .. وأنا زى العيلة الى سابت ايد مامتها وتاهت .. وسط
عالم كبير متعرفش فية حد ! ”
قعدت على الرصيف وأنا مش مستوعبة أى حاجة .. فجأة نور عربية ضرب فى عينى جامد ، ببص ناحيتة لقيت العربية واقفة جنبى و نازلة منها ست ، العز باين عليها .. قربت منى و نزلت ايدها المقفولة على فلوس .. مفكرانى
شحاتة ..
رفعت وشى وأول ما شوفتها .. قومت وقفت ، وعيطت من غير ما احس ، واترميت فى حضنها.. مكنتش مصدقة نفسى .. دى دادة حليمة ، الى ربتنى وأنا فى الملجأ .. اقرب حد لقلبى
مصدقتش هى كمان عينيها ، وبادلتنى الحضن .. وهى بتعيط ، اصلها رقيقة القلب ، عطوفة .. قالت : لين ؟! .. قاعدة هنا لية يا بنتى ، داحنا بقينا وش الفجر !