الـ** !
خوفى .. كان بيتحكم فيا ، فى الموقف دا ، كل ذرة شجاعة فيا ، استخبت بعيد .. كنت برتعش وقولت وأنا بعيط .. : كنت قافلاة .. .. لانى شوفتك النهاردة وأنت بتخـ”ونى مع واحدة تانية ..!
شد فى قبضتة وقال بغضب : وانت هتحاسبينى ؟! .. فووقى يا زفتـ ة ، انتِ عايشة فى خيرى ، البيت الى اويكى دا أنا الى جايبهولك .. فاعمل الى أنا عايزة و انتِ ملكيش حاجة عندى !
بص بعيد ، ورجع كمل باستهزاء : آه. .. ولا انتِ مفكرة إن شوية الملاليم الى بتدفعيهم أول كل شهر ، هيخلية بتااعك
! .. لييين متنسيش نفسك .. يا لقيـ “طة يا عديمة الاهل !
سابنى اخيرا ، و ايدة مليانة شعر اتقطع من راسى .. قال بعصبية وهو بيشدنى من ايدى لبرا البيت : انا قرفت منك .. المفروض تبوسى رجلى علشان الى عملتة معاكى ، بس لا واحدة طماعة زيك ميملاش عينها إلا التراب ..
“زقنى برا ” وكمل كلامة : روحى للشارع الى جيبتك منة يا بنت الـ*** .. ..
وهبد الباب فى وشى .. ، ساعتها دموعى وقفت .. ، فية مواقف حزنها اكبر من أنة يتعبر عنة بالدموع .. فية كلمات مهما كانت عميقة و بليغة ، عمرها ما هتقدر تعبر عن حسرتى ساعتها .. مشيت و الحزن بياكل قلبى ، بينهش فية …
قريب جدا ، مش هيبقى قلب .. هيبقى قطعة خردة لا تصلح لأى شىء . . لا للحب ولا للكره حتى ..
أنا مشاعرى .. ما”تت .. زى خصلة الشعر الى بتتح”رق من حرارة المكوى ، و تقع .. دا كان قلبى ..
“أنا يتيمة الاهل .. اتربيت فى ملجأ و اتعلمت كل الى اعرفة فية ، ..لما خرجت ، كملت تعليمى وخدت شهادتى فى
التجارة ، اشتغلت وكنت بصرف على نفسى . . لحد ما قابلت سراج ، أول ما شافنى ، اعترفلى بإعجابة بيا . . وربطنى بية وفجأة لقيت نفسى ، أنا البنت الوحدنية إلى عمر ما حد قالها كلمة كويسة .. كل يوم بقت تسمع كلام حلو ، و يجليها ورد و هدايا ، جمال الحب_او الى كنت فاكرة أنة حب_ سيطر على قلبى .. وضحك على عقلى الاهبل