ضحكت على كلامة .. وكنت لسة هكلمة ،تلفونة رن و لقيتة رمى السجارة فى الارض ومشى بسرعة .. فى الدنيا الواسعة دى ، باين مش هلاقى حد أقدر أشكيلة حزنى ، و وجـ”ع قلبى . . كنت بجر جتتى بصعوبة علشان اوصل لشقتى .. أصلها شهدت كتير ، على مكالمات حب بينى وبين سراج . . واكيد هتضغط على كل جرح فى قلبى لحد ما
ينز”ف !
لما وصلت كنت بليل ، طلعت المفتاح و فتحت الباب لأنى عايشة فيها لوحدى
أول ما دخلت و قدت النور .. لقيت سراج قاعد على كرسى و بيبصلى بحدة .. ، مادنيش فرصة استغرب .. لانة
جابنى من شعرى و ..
يتبع…..
أول ما دخلت و قدت النور .. لقيت سراج قاعد على كرسى و بيبصلى بحدة .. ، مادنيش فرصة استغرب .. لانة
جابنى من شعرى و قال بزعيق : رجعه البيت فى نصااص الليالى ، كنتِ بتعملى أية يا حيوا”نة !
كلماتة كانت بتخنـ”ق روحى ، لدرجة حسيت أن الهوا خلص من المكان ، و مش قادرة اتنفس .. قولت بصعوبة : مـ مكنتش بعمل حاجة .. وحياتك عندى يا سراج ، أنا خلصت الحفلة و جيت هنا علطول ..
ضحك بسخرية ، و مسابنيش انعم بشوية الراحة الى حسيت بيهم لما غمضت عيونى ، لانة شدنى من شعرى ، وخلانى قصاد وشة .. ساعتها فتحت عينى شوفت عيونة الحمرا .. أى شىء كان هيـ”تحرق قدامها ، مش مشاعرى بس .. ، ثم قال : ولما انتِ مبتعمليش حاجة ، مبترديش لية ! برن علييكى من صباحية ربناا مبتردييش لية يا بنت