أول ما وصلت ، لقيتة بيوشوشها بحاجة فى ودنها .. وهى ضحكت بمياصة ، اكيد كلام بذىء .. عمرة ما كان هيلاقى فرصة معايا أنة يقولهولى .. فـ راح دور على الى يسمعة برا ! ..
لما بصلى ، عرفت كويس أن الحب مش بالعافية .. شوفت فعينية لمعة عمرى ما لمحتها فيهم ولو دقيقة وهو
معايا .. مع إنى كنت بحتر”ق قدامة علشان يبقى مبسوط ومستريح ، ولكن الواضح أن احترا”قى مش كفاية علشان ينورهم بالطريقة دى ! . .
قلبى وجـ”عنى وهو بيطلع كام ورقة نقدية من جيبة و بيدهالى فى أيدى .. بيحاول يلعب دور الحنين ، الرقيق
قدامها .. كان هيبوسها على خدها ، مقدرتش اشوفة بيعمل كدا …. رمتلة الفلوس فى وشة .. وجريت وأنا ببكى ومش شايفة قدامى
فجأة خبطت فى شخص .. ووقعنا احنا الاتنين ، الفرق ان كل الناس اتلمت على التانى بقلق و قومتة .. وفضلت أنا
واقعة على الارض مش قادرة اوقف دموعى ..
لما وقف .. بدأ يعدل هدومة ومدلى إيدة علشان يقومنى ..
فى وسط دهشة الحاضرين .. اتسندت على إيدة علشان اقوم .. ، ولما قومت قالى بصوت كالهمس : ابقى فتح
عينك يا متخلف وانت ماشى! ..
هو كمان ! .. هو كمان بيحاول يرسم نفسة قدام الناس .. افتكرت ، اكيد دا فارس بية .. رجل الاعمال الكبير القائم على الحفلة .. من نظرتة عرفت أنة مش وش خير أبدا ! .. دا مجرد قناع مركبة علشان يكسب الناس مش اكتر .. !