ابتسمت.. : أنا عمرى ما أشتغلت خدامة .. دى أول مرة
هز راسة و قام وقف .. : لين .. موضوع سليم سبهولى ، متجبيش سيرتة لحد هنا .. ماشى ؟
لين : حاضر يا فارس بية . ..
بعد شوية كانت دادة حليمة صحيت ، عملت كل الى طلبتة منى .. كانت واقفة فى المطبخ ، سألتها : دادة حليمة ، يطلع مين سليم دا ؟
بصتلى بخوف .. : إبن عم فارس بية .. هو إنتِ قابلتية ؟!
قولت بلغبطة : ل …لا مقبلتوش .. بس سمعت عنة
دادة حليمة : إحسن ابعدى عنة خالص … لانة بتاع نسـ”وان و كل فترة يبلانا بمشكلة شكل ، وفارس بية هو الى
يحلها ، بس بينى و بينك بيصعب عليا .. مو”ت أمة ، هو الى خلاة عامل كدا .. من ساعتها وهو بايظ وبيعمل حاجات غريبة.. كأنة بيحاول يتلهى عن حزنة !
هزيت راسى بفهم .. وأنا فكرتى اتغيرت شوية عن سليم ، صورتة بقت ألطف ، ومشاعرى الحاقدة قلت من ناحيتة
..شوية
بعد ما خلصت كلامها ادتنى فنجان قهوة و قالتلى اودية لفارس بية فى مكتبة
كنت لسة هفتح الباب .. وقفنى صوتة وهو بيكلم فالتلفون بزعيق : يعنى إية مش لاقيها ؟! _ اتصرف ، أنا مش عايز خيبة جديدة ! _ أنا بدفعلك فلوس علشان إية يا متخلف ؟!
لما قفل .. خبطت على الباب و دخلت ، كان بيتنفس بعصبية و بيفك زراير قميصة بضيق ..
حطيت القهوة من سكات وكنت همشى .. وقفنى صوت التكسير ورايا ، ببص ورايا لقيت كل حاجة على المكتب مرمية على الارض و فارس حاطت إيدة على راسة و بيتنفس بصعوبة ..