قولت بدون وعى وأنا ببصلة : ما انت لو معايا وبتمدلى إيدك علطول .. أنا عمرى مـ هخاف
بصلى لثوانى .. ، نظرتة خلتنى أفوق لنفسى فاتعدلت وقولت بخفوت : متأسفة ..
حاول يدارى إبتسامتة لما نزل راسة .. لكن على مين اخدت بالى منها بردة .. و ياريتنى ما خدت بالى .. لأنها دوبت قلبى دوب
لمح إيدى .. كانت متعورة من الوقعة .. ، شاور عليها وقالى : مال ايدك ؟
حاولت أداريها وشديت كم بلوزتى .. : ها ، ولا حاجة ..
شدنى منها ، طلع منى أنين لأنها وجعتنى .. من غير ما يشوفها قال : استنينى يا .. إسمك لين ؟
لين بخفوت : آه .. لين
مشى و بعد دقايق لقيتة جاى وفإيدة علبة إسعافات .. زقها ناحيتى و قالى : استخدمى دى ..
شكرتة ، وقعدت ، لكن معرفتش أفتحها .. قعد قدامى على الارض بضيق .. و فتحها وبدأ يطهرلى الجرح ..
فى اللحظة دى . . عرفت أد أية هو حنين ، .. و قلبى سرح منى بعيد .. راح يخبط على باب الحب !
جيبتة من قفاة و نفضت الافكار من دماغى .. كان فارس خلص ، قبل ما يقوم قالى : إيدك ناعمة أوى ! .. أنت كنتِ بتشتغلى فين ؟