طلعت لغرفتى وأول ما حطيت راسى على المخدة ، عيونى ما صدقت وقفلت جفونها .. و قلبى استريح و ضرباتة هديت ، و مشاعرى المتلخبطة بدأت تدوب فى هلاوس ما قبل النوم ..
*الصبح*
صحيت من النوم بدرى كالعادة ، كنت هصرخ لأنى أفتكرت نفسى مخطوفة .. لكن الحمدلله افتكرت أنا فين قبل ما دا يحصل ..
دخلت الحمام ، الى كان فغرفتى ..، وجهزت وخرجت.. كانت الساعة ٦ .. الجو كان هادى جدا إلا من صوت باب القصر الى كان بيتفتح بهدوء ..
فجأة شوفت شخص داخل وهدومة متبهدلة ، برغم من اناقتها .. ، ماسك فى إيدية إزازة ويسكى ، أول ما لف
وشافنى .. الازازة وقعت من ايدة … قال بصوت ملغبط : أ ، أنتِ مين ؟!
بخوف بدأت ارجع لورا : أنت الى مين ؟!
بدأ يقرب منى .. وعينية كانت شرنية ، قال : بقى فية بنت جميلة زيك متعرفش مين سليم الاحمدى ؟! .. أنا هعرفك
..
بدأ يقرب أكتر .. و فجأة اعصابى سابت ووقعت على الارض و…
يتبع…..