الفصل الثاني من روايه عدت للحياه

 

:-اقفلي يا ياسمين هكلمك كمان شوية ، ثم اغلقت من دون ان تنتظر جوابها ، وذهبت سريعا وسئلت الطبيبة بقلق:خير يا دكتورة في إية
نظرت ارضًا وقالت : البقاء لله…

 

وقفت للحظة من دون أن تبدي أي ردة فعل ، ثم نظرت للطبيبة وبعدها استدارت وجلست ، ولم تفعل أي شئ سوي أنها نظرت لنقطة في الارضية دون أن تبدي أي اهتمام لما حولها ، وكانت مها تحاول أن تحادثها ، ولكن طيف كانت اشبه بالأصمين لا تسمع أي

 

شي
مر الثلاث أيام العزاء ، وكانت طيف ماكثة في غرفتها منغزلة عن الاشخاص وعن العالم بأسرة ، تقضي يومها بالنوم والنظر للفراغ ولا تعير أي اهتمام لما يحدثها

 

ولكن ضاق صدر ياسمين من حالة طيف هذة ، فحدثت مها وقالت لها أن تغادر وهي ستمكث اليوم مع طيف، ثم دخلت لغرفه طيف وجلست بهدوء تنظر لها ثم قالت : هتستني كدة كتير ، كل لما ادخلك ألاقيكي كدة هتفضلي يعني كدة مبتكليش أكلك بيخرج زي ما هو

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top