في احدي المصحات حيث دخلت طبيبته إلي الحجرة ، وهى تنظر له بإبتسامتها المشرقة دائمًا … لكن قابل إبتسامتها بالعبوس ثم نظر جانبًا ، جلست الطبيبة بجانبة:لسه زي ما إنتَ يا ابنى مش راضي تتكلم ، للعلم أنا مش جاية علشان احاول أخليك تتكلم ، لكن
علشان اودعك علشان أنا هقدم استقالتي
لم ينظر لها الشاب وسكت … كأنه لم يسمع أي شئ
ابتسمت له الطبيبة بحنان:في دكتورة تانية ممكن هكلمها تتابع معاك اتمني لو موافق اجبها تستجيب معاها ، دة إذا محبتش تمشي ، مع إنّي اعتقد إنك عايز تمشي
ثم فكت مفتاح سلسلتها ووضعتها بجانبه ثم أكملت:اتمني تحتفظ بيها ، وطبعا سيبتهالك علشان إنت شبه إبني بالظبط اعتقد مفيش فرق بينكوا … هتوحشني أوووي يا إياس