الفصل الثاني من روايه عدت للحياه

 

مرت ساعات وكانت والدة طيف كما هي ، لا يوجد عنها أي خبر ، ومازالت طيف تبكي وفجأة وجدت احد يقول بسخرية:مش إنتِ اللي سبتيها وموقفتيش جمبها ، وهي عندها سرطان جاية تعيطي دلوقت


مسحت طيف الدموع ، ثم نظرت له وقالت:ابعد حالا يا محمود بدل ما هقلبها خناقة وحالًا وفي نص المستشفي ، ومش هيهمني حد ، ثم قالت أكملت بسخرية:-ومن إمتي بتسئلوا يعني علي مرات عمكوا ، وبعدين الحب هيخر من العيلة حتي الكويس اللي فيكوا مات ، ادي عمتي ماتت واستريحت منكوا

 

تنهد محمود:في إية يا طيف … لما روحتي عيشتي برة مصر عرفتي تردي
اجابت طيف بغضب:حتي أغبية ولا عشت برة مصر ولا نيلة ، اللي متعرفوش إن أنا كل دة كنت في مصر ، ويالا امشي من قدامي

 

علشان مش طايقة أشوف حد من عيلتكوا يجي يكلمني ، او يفكر ولو تفكير بس يقرب مني ، ثم ذهبت بعيدًا عنه … وبدات تنهمر الدموع على وجنتيها بغزارة متذكرة ما مضي


————–

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top