الفصل الثاني من روايه عدت للحياه

 

عبد الله بابتسامة هادئة:كصديق يا طيف ، ها قولي
اجابت طيف سريعًا:تمام الحمد لله اليوم روتيني عادي ، بروح بليل اكل وانام وأجي الشغل وبس

 


عبد الله بتساؤل:و حكاية …..
قاطعته طيف وقالت بهدوء: عبد الله احنا في الشركة يعني في الشغل ، فمتدخلش المواضيع الشخصية في الشغل ، ثم اكملت بنبرة رسمية: عن إزنك يا مستر

 


عبد الله:إي تعالي بعد أما تخلصي علشان عايزك ، ثم نظر للورق من جديد ، وأكمل ما كان يفعله وعندما خرجت طيف اغلق عبد الله الدفاتر مجددًا ، ثم أخرج هاتفه وضعط علي عدة أزرار … ثم قال :أنا حاولت اكلمها في الموضوع وكدة وأعرف رايها بس قلتلي المواضيع الشخصية مش في الشغل ، فهقابلها بره بعد الشغل واعرف كل حاجة وهي عارفة ولا لا!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top