الفصل الثاني من روايه عدت للحياه

 

طيف:تقدر تقول عناد بيني وبينه أو بيني وبين الزمن ، لكن خلاص استغنيت عن العناد والزمن وضحلي إن كل حاجة بتروح
ياسمين بابتسامة:طيب ياريت تكوني استغنيتي عنه فعلًا ، فتقومي تشوفي هتعملي إيه ، وشغلك اللي متراكم بقالة اسبوعين ، وأدي

 

 

نقلتلك فرعك هنا
طيف بتنهيدة:سيبيني هفكر ، ويالا علشان أنام
مر اسبوعين تغير الحال كثيرًا مع كل شخص ، اصبحت طيف لا تجلس في البيت إلا ليلًا لتاگل بعد ذلك لتنام ، وياتي الصباح ثم تذهب لعملها ، وفي اثناء عملها جاءت احدهم واخبرتها أن مديرها ينتظرها في مكتبها

 

 

 

ذهبت له ثم أملي عليها بعض الأشياء ، وانهي كلامه قائلًا:اتمني إنك تخلصي الاوراق دي بسرعة
ابتسمت له طيف ثم استدارت لتخرج ، فأردف عبد الله قائلا:استني يا طيف ، تعالي اقعدي

 

جلست طيف ثم نظرت لوجهه مليًا ، وقالت بهدوء:خير يا مستر
عبد الله:اخبار يومك وكدة
نظرت لوجهه مليًا فوجدته ، ينظر لها بابتسامة:بتسئل كصديق ولا كمدير !

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top