مر اليوم ثم بدأ يوم جديد ، بدلت طيف ملابسها بعد أن استيقظت و صنعت افطارها و فعلت ما تفعله كل يوم سواء تنظيف قليلا او أي شئ أخر ، ثم نزلت من بيتها … وسارت لحيث توجد المشفي ، وما إن وقفت أمامها حتي شعرت بقشعريرة تسري في جسدها
وخوف من الذي من الممكن أن يقوله ، ولكنها حثت نفسها ببعض جمل التفاؤل وانه سيحدثها
صعدت للطابق الذي يوجد به إياس ثم تنهدت وطرقت الباب ، ثم دخلت فوجدته صامت لم يتحدث ولم يقول شئ ، فجلست وهي
تقول بإبتسامة:ازيك النهاردة
لم يجب عليها إياس ، فتنهدت طيف ثم قالت بإبتسامة:-مش عايز ترد براحتك ، بس مش طالعة إلا لما ترد عليا
إياس صامتًا ولم يعر وجود طيف أي إهتمام وهذا ما جعل طيف تزداد عنادًا
مر الوقت وكان كلاهما متمسكًا برأية فطيف منتظرة جوابة الذي تعرفه ، وإياس متمسكًا بعنادة وعدم جوابة عليها
وقطع الصمت الطويل دخول الطبيب لكي يطمئن علي حالة إياس ، وبعد أن أطمئن عليه قال
الطبيب بهدوء:بقيت كويس الحمد لله ، هتقعد معانا يومين وبعدين نقدر نكتبلك علي خروج
إياس بهدوء:عايز أخرج بكرة ، اتكتبلي علي خروج
الطبيب بهدوء :بس يا فندم كدة ه………