رواية الروابط المقدسة الحلقة الثامنة
: الموضوع هيخلص النهاردة وكمان ساعة بالضبط وإلا هطلع فيديو كده ليكى من أيام ما كنتى بتشتغلى خدامه وكنتى بتسرقى عقد الالماظ بتاعى من الدولاب!!!؟ تلاعبت نوارة بخصلات شعرها بدلال وخفة ومالت على السرير بغنج وتنهدت بفرحة لتلك المكلومة على
الجانب الآخر من الهاتف : هااا قولت أى يا شاطرة نذيع ولا أى … وكأنها لم تقول شئ أبدا وهتفت حياة بقرف : تصدقى أن شفقانه على حالتك دى شكلك وحش قوى يا شيخه يعنى مؤذية وقولنا ماشى … كمان تتطلعى شيطانة وبتستغلى الظروف انتى عارفه أصل
الفيديو واى قصته وأنك طلعتينى اوضتك قصداً وطلبتى منى اجيبه ليكى ولما هديتينى بيه عشان أمشى من القصر وارفض طلب رفعت للجواز الأمر معجبكيش واتاكدى أنه مش هيصدقك أردت حياة أن تثير غيظها وهتفت بقوة: ده مصدقكيش يا هبلة لم كنت
يدوبك حبيبته اومال لما بقيت مرأته وأم بنته تفتكرى هيصدقك فوقى من الوهم ده يا نوارة الفيديو ده ملوش أى تلاتين لازمه يعنى بليه واشربى مايته يا شاطرة لم تتحرك نوارة ساكناً فقط هتفت بمكر : هنشوف .. وأكيد هنحتاجه لازم نحتاجه ما أنا تعبى مش