رواية الروابط المقدسة الفصل السادس والسابع نيوز ميديا

: ما أنا قولتلك مش نوارة الدسوقى إللى تترفض!!!؟ صكت على أنيابها بغيظ وهتف بصوت جهورى : ده أنت كنت مجرد واحد بيشتغل تحت أيد أبويا حتت مهندس لا راح ولا جاى …. التقطت صورته بيديها وهى ترتعش من شدة العشق والجنون بذلك الرفعت الذى يمثل

 

لها الأنفاس والحياة أخذت صورته وجلست على إحدى المقاعد الواجدة فى الصالون لتقرب صورته لأحضانها بعشق العوالم وتتساقط من عيونها بعض الدموع الجارحة المؤلمة وردفت بحنو وهى تشدد من ضم الصورة : ليه يا رفعت !! ليه سيبتنى بعد موت بابا !!

 

جرحتينى قوى بده … رغم أنى كنت وصيته الأخيرة ليك بس أنت سيبتنى فى نص المشوار بعد ما اتعلقت بيك وحبيتك … وروحت اتجوزت حتة بت ملهاش أصل ولا فصل محبتنيش ليه بس !! كنت مستعدة اوهبك روحى وكلي بس تكون معايا وفى حضنى …. لتكمل

 

 

وهى تصك على أسنانها بكره العوالم : بس بعد ما مشيت حلفت انى هوهبك الحزن ومُر والشفقة وكل أنواع القهر عشان تتقهر وتموت بحسرتك زى ما حصلي وموت مرتين بعد ما بابا مات وبعد ما روحت وفلت أيدى ومشيت ….. وضعت الصورة أمام وجهها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top