تغيب عنى ضحكت نوارة على كلمات حياة الخائفة ضحكات أشبه بفحيح الافاعي وهتفت بشهوة ممزوجة بعشق غريب أقسمت حياة أنها كانت أشبه بأشخاص مدمنين الذين يشتهون ذلك السُم كلما شعروا بغيابه عنهم : عايزه رفعت النهاردة يكون عندى !! النهاردة يا
حياة !!!
صعقت حياة بشدة وقلبها بات يعتصر وهتفت بخوف : هتعملى فيه أى !!؟
هتفت نوارة بجرأة وشهوة : هبيته فى حضنى النهاردة يا قلب نوارة !!؟؟
ووعد منى هخليه ينساكى أنتى وبنتك وابقى اشبعى بيها بقى !!؟؟
تحدثت حياة بقوة عكس ما يجول فى خاطرها من صراعات وحروب تشُن قلبها وروحها معًا وهتفت بقوة مصطنعه : حاضر عايزاه
يجيلك فين !!؟يجيلك القصر ولا تحبى أى مكان تانى !!؟؟هتفت نوارة بمياعه ودلع أكبر من ذى قبل : لا عايزاه فى القصر أصل القصر ده فى كل ذكرياتنا الحلوة سوى والصراحة عايزه أعيش مع كل لحظة فى القصر ده !!! أكملت نوارة بنبرة طفلة صغيرة وجدت أبيها بعد