رواية الروابط المقدسة الفصل السادس والسابع نيوز ميديا

ده معملتوش حاجه .. اومال مين اللى وصلنى للي أنا فيه دلوقتى ده أمى يا حضرة الخدامة حياة هانم … ردت عليها حياة بدموع وصوت مبحوح : صحيح كنت خدامه عندكم فى القصر بس هو حبينى يا نوارة اقتنعى أنه اختارنى أنا وفضلنى أنا وأنى دلوقتى بقيت

 

 

أم لبنته … أنا وهو خلاص صكيت أن وهو حبنا أننا لسه مكملين وسط شرك ابوس ايدك أبعدى عننا إحنا خلاص روحنا بدأت تروح مننا بسببك …

البنت اللى أتمناها رفعت وحربنا أنا وهو عشان تيجى بتروح مننا وده كله بسببك ردفت نوارة بغيظ من كلمات حياة على رفعت وكيف

 

 

فضلها عليها هى إبنة الحسب والنسب ليتزوج من مجرد خدامة وترك كل ذلك الحب واكتفى بحب امرأة عادية : ولسه حربك أنتى ورفعت هتموت يا حياة بنتك حور مش إسمها حور برده أوعدك أنها هتموت والنهاردة قبل بكرا فاهمه إلا لو نفذتلى شرط صغنن قد

 

 

كده !!؟؟
بات قلب حياة مُتعب وكأنها أطلقت رصاصة الخلاص لتوها أماتت قلب حياة بتلك الكلمات المُوجعة لقلب أى أم لتهتف حياة بنبرة هادئة على غير عادتها : شرط أى وأنا احلفلك بغلاوة بنتى أنه هيتنفذ بس بنتى تفضل عايشة وعيونها متغبش عن حياتى ولا رائحتها

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top