فيها بذلك الشكل وذلك الصوت الغريب حتى أنها لم تتناول أى شئ فقط تعيش على بعض المحاليل باتت ج*ثة هامدة لا شكل لها ولا جسد ربت حياة بعشق على ضهر رفعت ووضعت قبلة عاشقة على رأسه بعشق العوالم لتهدأ من روعه قليلاً ليوقف كل تلك المشاعر
الجيشة صوت رنين الهاتف الخاص بحياة تركت رفعت على مضض والتقطت الهاتف وأجابت بأستغراب فهو رقم غير مُسجل على هاتفه من الأساس لتُجيب المتصل بحماس ومياعه متزايدة : ازيك يا حبيبة قلبي تصدقى وحشانى قد الدنيا والله صعقت حياة من
صوت المتصلة فهى امرأة وهى ذاتها جلادتها وهى نفسها من أوصلت أبنتها لتلك المرحلة الأشبه بالموته هى نفسها نوارة الدسوقى تلك المغفلة العاشقة .. التى تخسر حياتها فى سبيل عشقها المزيف أو بالأحرى مرضها الغير مبرر ….. حاولت حياة السيطرة على
نفسها ومسحت دموعها الساقطة من عيونها على غفلة منها وأجابت بكل صارمة : عايزه أى تانى كفاية اللى عملتيه فينا وفى بنتى … عايزه أى سيبينا فى حالنا … إحنا ما اذنكيش الأذى ده كله عشان تعملى فينا كده ….. لتوقفها نوارة بحدة وهتفت بصوت ملئ بالغل: كل