بخطواتها نحو الباب ووضعت يديها على مقبض الباب ببطء لتفتح الباب بخفة لتتفاجأ بالواقفة على الباب بكل براءة ولم تكن سوى قمر رفيقة حور فى الصف وبمجرد أن رمقتها حياة حتى عرفت أنها هى فقد رأتها من قبل مع حور فى المدرسة هتفت قمر لحياة
بخوف: أنا قمر صاحبة حور … افتكرتينى يا طنط حياة … نظرت حياة بحيرة ولكنها هتفت بسرعة دون وعي وهى تجرها نحو غرفتها دون أن يشعر أحد بوجودها : أدخلى بسرعة وحسك عينك تتطلعى صوت او حد يحس بيكى فاهمه !!!!
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا: أدخلى بسرعة وحسك عينك تتطلعى صوت أو حد يحس بيكى فاهمه !!!؟
خافت قمر بشدة من تلك الكلمات وأحست وكأنها أتت لعقر الأسد الآن…. والآن ستلقى نصيبها … وأحست من نظرة حياة بأن نور
العالم انطفئ لتوه … وإن الحياة فقدت رشدها …. وعلى آثار تلك الكلمات الرادفه من فم حياة وقعت قمر مغشية على حالها من شدة الخوف وكأن حوف العالم إجتمع فى قلبها من نظرات والدة حور وكلماتها التى شقت قلبها اربًا … كانت ردة فعل حياة غريبة تلك المرة