رواية الروابط المقدسة الحلقه الرابعه والخامسه نيوز ميديا

حور ونامت من شدة الإرهاق اعتدلت من نومتها على السرير وخرج زوجها وأتى بالعلبة الخاصة بالاسعافات الأولية حتى تضمد تلك الخدوش والجروح التى أحدثتها بحالها وهى بتلك الحالة ظلت حياة تضمد الجروح لابنتها وهى تتحسر على الماضى وما سيدور فى

 

 

المستقبل وزوجها جالس أمامها ومتكور على حاله وكأنه استحال طفل صغير لا يعرف ما سيفعل ليردف لزوجته بدموع وحشرجه فى كلامه أثر البكاء : هى يا حياة هى !!!

 

أنتى طلعتى صح انتقامها مننا لسه مخلصش !!! لسه يا حياة !!! هتموت بنتنا !!! لتقف زوجته أمامه بقوة وكأنها تحولت لوحش جسور يدافع عن أولاده ونظرت لعيونه بقوة وأخذت تقرب وجهها من وجهه حتى لفحت أنفاسها وجهه بعشق وهتفت بحنو : مفيش سوء

 

هيمس بنتى يا رفعت فاهم مش عايزاك تتضعف الله لا يسئاك إحنا عدينا الست دى قبل كده وهنعديها تانى مش هتقدر تأذينا !!! هى جاية تنتقم مننا على باطل يا رفعت !! الحاجه اللى جايه تنتقم منها ماتت وراحت واللى بيموت مش بيرجع واللى حصل كان قضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top