رواية الروابط المقدسة نيوز ميديا

: الورقة دى بتعمل أى فى دولابك يا حور
أخذت حور الورقة من يد أمها بخوف وهتفت : مش عارفه يا ماما
لتتبدل ملامح أمها التى باتت ترتجف من شدة الخوف بعدما فتحت الورقة ورأت ما كُتب بداخلها لتنظر إلى صغيرتها وتختضنها بشدة

 

 

وتبكي بحسرة لكنها سرعان ما تركت أحضان أبنتها التى لم تتجاوز الثانية عشر من عمرها ومسحت دموعها وهتفت بقوة لابنتها : خليكي فى الأوضة ما تتطلعيش منها أبدا فاهمه يا حور هزت حور رأسها بعدم فهم وجلست لتكمل ترتيب غرفتها بهدوء عكس ما

 

 

سيدور بعد قليل !!!؟
: أخبارك يا ام حور
نظرت له بقوة وصارمة عند دلوفه إلى المنزل ونفضت رأسها من تحت يديه كناية عن عدم تقبيل جبهتها جلس بجانبها على السرير وأخذ يديها بحنو وهتف بعطف وحُب : فى اى يا حياة مالك !!؟ نظرت فى عيونه بعشق واحتضانته بقوة وأخذت تبكي

 

 

 

وشهقات بكاءها فى ازدياد وأخذت تشدد من ضمه وتكتم شهقاتها فى ملابسه ليقربها منه ومن أحضانه وهو يمسح على ضهرها بحنان العوالم حاول إخراجها من أحضانه بصعوبة بالغة ولكنها فى النهاية خرجت وأخذ يمسح دموعها بأنامله برقة وهو يضحك على

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top