_حامينى..
_4….
كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب و خلها تقعد…
قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز و هاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها و راح يحجز من موظفة الاستقبال…
بعد وقت خلص و لف عشان يروحلها، ملقهاش، اتجنن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا و
هناك و سأل الأمن، محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال و حاطط أيده على راسه..، لقاها بتحضن بنوتة صغيرة و بتديها بلونة ، راحلها و مسك دراعها جامد، و
هذا ما حدث في رواية حاميني الحلقه الرابعه نيوز ميديا
لفها ليه ، كان هيزعق لها، لكن أدهم مش وقته ،حضنها، حضنها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية و مسك وشها و قال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة و تفضلى مكانك، هاا ردى.
بدموع _انت بتزعقلى ليه انا عمر ما حد زعقلى قبل كدا، و علفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها و
كنت بدورلها عليها، ليه ت.تزعقلى كدا ها..
لقاها بتذيد عياط، حضنها بندم و فضل حضنها و بيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى، والله انا غبى و استاهل
ضرب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دموعها، شاف ضحكتها و ابتسم و قال_ضحكت يبقا قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال…