أنا بعتذر بالنيابة عنها أنا آسف يا هاشم باشا.

في هذه اللحظه أخدت “ملاك” تضحك وتبكي في نفس الوقت لا تعلم اهي تضحك علي حياتها ام تبكي علي قدرها الذي وضعها في هذا الموقف
لتهدئه قليلا وتقوم بمسح دموعها وهي تنظرت إلي والدتها التي تطالعها بعدم فهم :

 

 

_ متخافيش اوي كده “فادي” باشا قام بالواجب وزياده
لتهم في الرحيل بسرعه إلي غرفتها.
نظرت “هدي” في مكانها وهي تعيد ما قالتله ابنتها

 

، لتتجه بسرعه إلي مكتب زوجها لتقف أمام الباب وتطرقه عده مرات، لتسمع صوته يأمرها بدخول لتدلف بسرعه وهي تردف بستفسار عن الذي قالته ابنتها.
_”فادي” هو اي اللي حصل مع ملاك بتقول إنك عامل معها الواجب وزياده اي معني الكلام ده؟!

 

ليرفع فادي نظره من علي الاوراق قائلا :
_ مافيش بس متقدم لها عريس وانا وافقت عليه
لتنظر لهو بصدمه ممزوجه بخبث :
_ متقدم عريس! مين ده وابن مين انت تعرفه؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top