أنا بعتذر بالنيابة عنها أنا آسف يا هاشم باشا.

” بسم الله الرحمن الرحيم”
“قامت من علي الأرض بهدوء عكس ما كانت عليه منذ قليل ، وعزمت علي فعل أمر هي تعلم أنه سيسب صدمه كبيره لهم، لكن لامفر منه، وارتدت ملابسها ونزلت إلي الأسفل، لتجد والدتها كالعاده مع واحده من أصدقاء المجتمع الراقي ، تتحدث بكل بساطه معها وهي

 

 

تتعال أمامها بكل غرور لم تعرها اي أهمية، وذهبت قبل أن توقفها لتعرفها عليهم ، وتظل تمدح بجملها امامهم”
لكن يلا سوق الحظ لمحتها والدتها قبل أن تخرج من المنزل مردفه بتعالي :

 

_ ملاك اي قلت الزوق دي أنا ربيتك علي كده مش المفروض شايفه الناس قاعدة تيجي تسلمي عليهم ولا اي.
لتنظر لها بسخريه مردفه في نفسها:
_ يارب تكوني عارفه أصلا إنك مبتعرفيش تربي لكن اللي تعرفيه ازاي تخلي الناس مبهورين منك بس وبشخصيتك.

 

لتبتسم بصتناع وهي تتجه لهم قائله بنبره أسفه:
_ أسفه مخدتش بالي كنت بتكلم في التليفون.
نظر والدتها إلي يدها لتجدها فارغه لتردف بغضب منها:
_ بس انا مش شايفه التليفون في ايدك?!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top