زفر مالك بضيق ليلتفت نحوها ناظرا اليها ومن ثم الي والدته ليردف قائلا بهدوء :
صدجيني اني مش دايب في هواكي عشان اتجوز طفله زيك ، بس اني مجبر عشان احميكي ، بس مش مجبر اجولك احميكي من ايه
انهي كلماته تحت صدمة تلك التي رفعت عيناها الدامعه ناظره اليه بصدمه من كلماته ، ليلقي نظره بارده عليها ومن ثم اتجه الي الخارج ….
رمقتها السيده صابرين بشفقه ومن ثم تركتها واتجهت للخارج ، لتهوي ليال بجسدها علي المقعد المقارب لها تنظر للامام بضياع
وتشتت
بعد مرور بعض الوقت …
في احدي الغرف كان ماهر يجلس امام والده ينظر اليه بهدوء ليردف قائلا :
ناوي علي ايه يا ابوي ؟
اردف محمد بشر :
ناوي اخلص منيها بت نواره
قطب ماهر حاجبيه بتعجب ليردف قائلا :
ولو ناوي تخلص منيها هناخد فلوسها كيف ؟
اردف محمد بمكر :
هنخلص عليها بعد ما خيك يتجوزها ، واكده يكون كل ميراثها لينا
هز ماهر راسه بالنفي :
كل الفلوس اكده هتبجي لااخوي ، وكمان بعد اللي حوصل النهارده اني مستحيل اجرب منيها ماانيش مستغني عن عمري عشان ولدك