نهي كلماته تزامنا مع رفع يده ناويا ان يهبط بها علي وجه تلك الواقفه امامه ولكن استقرت تلك الصفعه علي وجهه مالك الذي وقف امام والده في ثواني بدلا عنها
شهقه عاليه انطلقت من بين شفتايها بعد ما حدث لتضع يدها علي ثغرها ناظره للواقف امامها مواليا ظهره لها بصدمه ، بينما كانت
الصدمه ايضا من نصيب الاخرين
رفع مالك عيناه التي احمرت بغضب ناظرا الي والده الذي طالعه ببرود ظاهري محاولا اخفاء ارتجافه الذي سرا بجسده من نظرته
اردف مالك وفكيه يصطكان ببعضهما وهو مازال يحدق بوالده بغضب :
يدك لو كانت لمستها كنت هنسي انك ابوي ، وانت خابر زين لو حصل اكده ايه اللي هيصير
اشتعلت عينان محمد بغضب جحيمي ليردف قائلا :
انت بتهددني عشان بت نواره يامالك !!!
اردف مالك بحده :
اني مش بهددك ، ومتنساش ان بت نواره هتبجي مرتي ، ومرتي خط احمر اللي يفكر يرفع صباعه عليها اجطعه مهما كان مين
تراجع محمد خطوه للخلف بصدمه من كلمات مالك ليردد قائلا :