كانت صابرين تجلس امام ليال مترقبه تلك الصدمه التي ارتسمت علي معالم وجهها ما ان استمعت الي خبر زواجها من مالك …

اظلمت عيناه بغضب جحيمي وهو يستمع الي مايردف به الحارس ، اغلق قبضت يده ليشد عليها بقوه وهو يردد :
عاوز الفرح يبجي بكره واللي يعترض او يحاول يجرب من الجصر اجتلوه
هز الحارس راسه بطاعه مرددا :
امرك يا مالك بيه

 

اشار مالك له حتي ينصرف ومن ثم التفتت للجالسين المحدقين بما يحدث بصمت
وكانت اول من قاطع ذلك الصمت والدته التي اردفت بضيق :

 

 

اني مفهماش ليه متوضحش للناس ان ليال مش بت خيك زي ماهما فاكرين ؟
نظر مالك الي والدته ببرود قائلا :
ومين جال انها مش بت حاتم يااما ؟ ، ومن ميتا واني بهتم اني اوضح لحد حاجه ؟

 

 

هزت والدته رأسها بيأس لتردد :
طيب الناس ومش هتوضح لهم ، بت حاتم هتجولها كيف انك هتتجوزها ياولدي؟
هم مالك ليتحدث ليقاطعه والده ناهرا والدته :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top