كانت صابرين تجلس امام ليال مترقبه تلك الصدمه التي ارتسمت علي معالم وجهها ما ان استمعت الي خبر زواجها من مالك …

 

واحنا من ميتا عندينا بناخد رأي الحريم ؟
ابتلعت السيده صابرين تلك الغصه التي تشكلت في حلقها مردده بتوتر :
اني بس كان جصدي ا
قاطعها زوجها محمد قائلا بصرامه :

 

لا جصدك ولا مجصدكيش يا ام مالك ، جومي اهتمي بالتجهيزات يلا مجدمكيش وجت ، وخبري بت حاتم
هزت صابرين راسها بطاعه :
حاضر يا ابو مالك
انهت كلماتها واقفه متجهه الي الخارج…
بعد مرور بعض الوقت …

 

كانت صابرين تجلس امام ليال مترقبه تلك الصدمه التي ارتسمت علي معالم وجهها ما ان استمعت الي خبر زواجها من مالك …
رمشت ليال عدة مرات حتي تتاكد ان مااستمعت اليه حقيقي وان صابرين امامها وليست تتوهم ..

 

وما ان تاكدت حتي هبت واقفه مردده بصراخ :
اتجوز مين يا طنط ! ابيه مالك!!!!
اومت صابرين براسها ايجابا بتوتر ، لترجع ليال خصلاتها للخلف بعصبيه مردده :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top