– يلا تتعوض إن شاء الله يا لولا، أهم حاجة مفيش أي حاجة وحشة تصيب المكان الجميل ده.

أجاب الأخر بكِبر ولامبالاة وهو يفرد ظهره على المقعد:-
– أنا حرّ يا عبدو أعمل إللي يريحني في مطعمي وأقعد إللي أنا عايزه، وبعدين دي بنت مش مظبوطة وممكن تسيئ للمكان ببجاحتها دي..

 

 

توسعت أعين عبد الرحمن بصدمة وهتف بغضب:-
– إنت إزاي تقول عليها كدا .. الآنسة رِفقة من زباين المكان من أكتر من سنة وإنسانة خلوقة ومحترمة..

اشتعلت نيران الغضب بأوردته وصرخ بإشمئزار:-

 

– خلوقة ومحترمة!!
ومالك محموق عليها ليه كدا .. أيوا من حقك هي شكلها معلقة الشباب هنا كلهم..
دي بت مش تمام من ساعة ما دخلت وهي ما شالت عينها عني وبتضحكلي وعينها في عيني بنظرات مصطنعة فيهم البراءة..

 

تفهم أيه من ده .. إنها خلوقة ومحترمة..!

صُدم عبد الرحمن من حديث يعقوب ليصرخ بما جعل يعقوب يتجمد:-
– إنت فهمت غلط يا باشا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top