بحسب الإيمان المسيحى، فالمسيح صلب على يد الرومان، وقام من قبره، بعدما خلص البشرية من الخطيئة الأولى (خطيئة آدم وحواء والشجرة المحرمة)، ثم ارتقى بعدها إلى السماء، فيما يعرف بعيد ارتفاء المسيح، وهو واحد من بين 12 عيدًا تحتفل بهم
الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التى ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى حوارييه بعد موته.
وصعود المسيح إلى السماء، هو أمر لا تختلف حوله الإسلام والمسيحية، ولكن يختلف الذى سبقه، فالإسلام يعتقد أن عيسى ابن مريم
لم يصلب ولكن شبه لهم، وقاموا بصلب “يهوذا” التليمذ الخائن بعدما شبه بالمسيح، بينما يؤمن المسيحيون بأن المسيح وهو الثالوث المقدس “الآب والابن والروح القدس” صلب كما ذكرنا من قبل لخلاص البشر من الخطيئة الأولى، ثم ارتقاء بجسده إلى السماء.
وبعيدا عن شخصية يسوع المسيح، والاختلافات الجوهرية حوله فى الإسلام والمسيحية، هناك 4 أنبياء بالإضافة إلى المسيح يسوع ابن مريم، من أنبياء الأديان الإبراهيمية، يعتقد أن أصحابها رفعوا إلى السماء، بالإضافة إلى صحابى جليل اعتقد صحابة رسول الله