رواية #نور_حياتي:
بقلم #زينب_بهاء
الفصل الأول:
لم أعد أحبه، ولا أكرهه أيضا. لم يعد يعني لي أي شيء، لم يعد مثله كمثل البشر بعَيّني، هو مثله كمثل أي شيء آخر، هو من سرق فرحتي وسعادتي وبهجتي وتوأم روحي، مثله كمثل الا شيء بحياتي، هو نكره بها لا أكثر، لم يعد له فائدة على الإطلاق، ولكن فقط يأتي
منه كل شيء الا الخير، كل الشر، كل شيء سيء، ولكن يريد أن يبقى ملاكٍ مظلوم بين البشر. رغم كل الحقد والسوء والشر الذي يكتظ به قلبه.
نو
فتاه في العشرينات تربت على الطيبة والخوف من كل شيء، وأولهم الخوف على مشاعر الآخرين.
لا تتمتع بقدر كبير من الجمال، ولكن روحها الملائكية جعلت منها شخصية تُحَب من كل من يراها، بل حتى من مَن تمر على أرضه مرور الكرام.
تعمل كمشرفة لدار مسنين قريب من منزلها، وهذا ما جعلها تكون أكثر حنان وطيبة على من حولها.
الساعة ال خامسة عصرا: كانت تجلس وحيدة بحديقة الفردوس، التي طالما عشقت جوها الهادئ ونسمتها النقية التي كانت تشبهها كثيرا، كانت دائما ما تذهب قبل صديقاتها لترى منظر غروب الشمس الذي يشبه قلبها وروحها، منظر الشمس وهي تحتضن الأرض