– خير يا رِفقة متقلقيش، بصراحة هي دي أوامر أستاذ يعقوب ولازم ننفذها..
حركت رِفقة رأسها بإيجاب وهي تبتسم بينما تستقيم بخيبة أمل وهي تقول:-
– يلا تتعوض إن شاء الله يا لولا، أهم حاجة مفيش أي حاجة وحشة تصيب المكان الجميل ده.
في هذا الأثناء رمق يعقوب خيبة الأمل التي ارتسمت على ملامحها باحتقار ليهمس بازداء:-
– حقيقي وساخة وقلة أدب .. إنسانة مهزأة ومصطنعة .. قال ولابسه حجاب وفضفاض..
التفت للجهة الأول وهو يراها تستقيم..
بينما أخذت آلاء بيد رِفقة التي سحبت العصا الخاصة بالمكفوفين تفردها لتساعدها في السير..
تركتها آلاء خارج المطعم لتتسائل:-
– هتروحي إزاي يا رِفقة..
ابتسمت لها رِفقة ببراءة وقالت:-
– إنتِ عارفة تاكسي عمّ أشرف بيجيلي في ميعاد كل يوم بس طالما خرجت بدري عن الميعاد هقعد هنا أستناه لغاية ما يجي، أنا لا